الحلقة السابعة والعشرون. ( سرية ذات السلاسل).

1. سببها أن رسول الله بلغه أن جمعا من قضاعة (وهم بلي و عذرة وبنو القين) قد تجمعوا يريدون الإغارة على أطراف المدينة فدعا رسول الله عمرو بن العاص فبعثه إليهم ب 300 رجل وذلك في جمادى اﻵخرة سنه 8 للهجرة.

2. لما بلغ عمرو أن القوم جمع كثير بعث للنبي يستمده فأرسل إليه أبا عبيده بن الجراح في 200 مقاتل فيهم أبو بكر و عمر رضي الله عنهم جميعا.

3. أمر رسول الله من المدد أن يلحقوا بعمرو وأن يكونوا جميعا ولا يختلفوا. أراد أبو عبيدة أن يصلي بالناس فأبى عمرو إذ انه هو الأمير ومن جائه مدد له وكان أبو عبيدة حسن الخلق فدنى عنه.

4. إلتقى الفريقان وتراموا بالنبل حتى هرب المشركون فأقام عمرو أياما قبل أن يرجع للمدينة.

5. أمر عمرو بن العاص أن لا توقد النار (وغضب عمر بن الخطاب لذلك لكن أبو بكر نهاه عنه) لان رسول الله أستعمله عليهم لعلمه بالحرب. وكان الجو شديد البرودة ليلا.

6. ونهى عمرو أيضا أن يتبع المسلمين الكفار حينما هربوا فقفلوا راجعين للمدينة.

7. شكى الصحابة أمر عمرو للنبي فسأله عن ذلك فقال في ذلك ان لا يرى العدو قلة عددهم وأن لا يكون لهم مدد فيغيروا على المسلمين وقد صلى بالناس جنبا وقد إغتسل دون غسل الجنابة خشية الموت بردا وتوضا فصلى بهم ، فضحك رسول الله راضيا عنه.

8. ظن عمرو بن العاص أنه صارت له مكانة عند رسول الله أعظم من مكانة أبو بكر و عمر رضي الله عنهما (وكان حديث الاسلام) فسأل رسول الله من أحب الناس اليك : قال عائشة ، فقال عمرو من الرجال: فقال أبوها قال ثم من .... فما زال رسول الله يذكر رجالا فسكت مخافة أن يجعله في أخرهم .

🌹 حلقة الغد إن شاء الله ( تتابع سرايا رسول الله في السنة 8 للهجرة) 🌹