البشرى

يراد بها أمران:
1. بشارة المُخبِر.
2. سرور المخبَر.

قال الله تعالى: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الأخرة} [يونس:64].

وفي حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له).
قال ابن عباس: بشرى الدنيا؛ هي عند الموت تأتيهم ملائكة الرحمة بالبشرى من الله، وعند خروج نفس المؤمن إذا خرجت يعرجون بها إلى الله، تزف كما تزف العروس تبشر برضوان الله.

قال الحسن: هي الجنة.
وفسرت بشرى الدنيا بالثناء يجري له على ألسنة الناس.
وكل ذلك صحيح.

مدارج السالكين
ج4(3087.3086)