الدرجة الثانية للتعظيم

تعظيم الحكم الديني الشرعي وكذلك الحكم الكوني القضائي.

*ويكون ب:

1. أن لا يبغي له عوجا: أي يطلب له عوجا، أو يرى فيه عوجا بل يرى كله مستقيما، ﻷنه من الله عزوجل وقضاؤه حق.

2. أن لا يدفعه بعلم: قضاء الله وقدره وحكمه الكوني، لا يناقض دينه وشرعه وحكمه الديني.


ﻷن هذه مشيئته الكونيه، وهذا إرادته الدينية، وإن كان المرادان يتدافعان ويتعارضان، كالمحيي والمميت، لكن من تعظيم كل منهما، أن لا يدافع باﻵخر ولا يعارض.

وهو المعيذ من نفسه بنفسه كقولنا: (
أعوذ برضاك من سخطك،وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك).

هذا محض العبودية والمعرفة، واﻹيمان بالقدر، والاستسلام له والقيام باﻷمر.


مدارج السالكين

ج4 (2716، 2720)