درجات اﻹحسان



ثانيا:اﻹحسان في اﻷحوال.

وهو أن يراعيها غيرة ويسترها،ويصححها تحقيقا.


أي يراعيها بحفظها حتى لاتحول عنه بدوام الوفاء.والانقياد إلى حكمها إذا وافق اﻷمر :أي الشرع.


ويسترها عن الناس ما أمكنه لئلا يعلموا بها،ولا يظهرها إلا لحجة.أو حاجةأو مصلحة راجحة.

فإن إظهارها بدون حاجة آفة .

وإظهار الحال للناس عند الصادقين:حمق وعجز.

وتصحيحها:أي يجتهد في تحقيق أحواله .فإنه يمتزج بحق وباطل.

مدارج السالكين

ج(4626.2624)