تابع الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
5.إذا كانوا معه على أمر جامع من خطبة
أو جهاد أو رباط لم يذهب أحد منهم مذهبا في حاجته حتى يستأذنه.
قال تعالى:{إنما المؤمنون الذين ءامنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستئذنوه}[النور:62].
فكيف بمن يذهب بمذهبه في تفاصيل الدين ؟
أصوله وفروعه ، دقيقه وجليله؟ هل يشرع الذهاب إليه بدون استئذانه؟.
6.أن لا يستشكل قوله؛ بل يستشكل اﻵراء لقوله،
ولا يعارض نصه بقياس؛ بل تهدر اﻷقيسة وتلغى لنصوصه.
ولا يوقف قبول ماجاء به صلى الله عليه وسلم. على موافقة أحد ،
فكل هذا من قلة اﻷدب معه صلى الله عليه وسلم، وهو عين الجراءة.
مدارج السالكين
ج3 (2366، 2367)
المفضلات