توعد مسؤولو الآثار المصرية متسلقي أهرامات الجيزة بعقوبات قانونية مشددة، تصل إلى الغرامة والحبس بالسجن ثلاثة أشهر، فضلاً عن أهمية الحفاظ على حياتهم، وذلك في ظل إقبال الزائرين في المناسبات والإجازات المختلفة، وتزايد الحركات السياحية الداخلية خلال عيد الفطر المبارك .
وأكد المجلس الأعلى للآثار أهمية التزام زائري الأهرامات بالقواعد المرعية، التي يحددها المجلس في ضرورة عدم محاولات تسلق الأهرامات، أو الكتابة على أحجارها، حفاظاً على المنطقة الأثرية .
وحذر مسؤولو المجلس زائري الأهرامات من اصطحاب مأكولات خلال زيارتهم للأهرامات، حفاظاً على نظافتها، وحماية لها من عدم التشويه، “ليبدو مظهرها حضارياً طوال العيد المبارك” .
ويعرف أن منطقة الأهرامات شهدت عدداً من حوادث قتل لمصريين وأجانب، بعدما تسلقوها، كما أدى الهوس بالأهرامات، وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى نشوء جماعات أطلقت على نفسها اسم “عبدة الأهرام”، تمارس طقوساً سنوية في حضن الأهرام .
ولفت مسؤولو مجلس الآثار إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها بمنع تسلق الأهرامات تنطبق على جميع الزائرين، سواء كانوا مصريين أو غيرهم، فيما حدد المجلس مسارات الزيارة للمنطقة، في الوقت الذي استثنى فيه المجلس المصريين من دخول المنطقة الأثرية بالأهرامات من المدخل الرئيس لها، وجعله قاصراً على الزائرين العرب والأجانب، على أن يسمح للمصريين بالدخول إليها عن طريق صحراء الفيوم، وتوفير حافلات لنقل الزائرين من وإلى المنطقة للتيسير عليهم .
وفي الوقت الذي سمح فيه مسؤولو المجلس بافتتاح أكثر من 100 موقع أثري في القاهرة والمحافظات لاستقبال الزائرين خلال العيد المبارك، تقرر تواجد مفتشي الآثار طوال أيام العيد، لضمان راحة الزائرين للمواقع الأثرية . واستعدت المناطق الأثرية المختلفة والمتاحف الأثرية لاستقبال زوارها من المصريين والأجانب خلال أيام العيد، وتزويدها بوسائل التسلية والترفيه .
وتقرر التنسيق بين الأجهزة المعنية، لتكثيف التواجد الشرطي بالمواقع الأثرية، تحسباً لأي حوادث طارئة
منقول من جريدة الخليج
المفضلات