💐سعادة الدارين بالاتباع💐
🔸إن الله عز وجل علق سعادة الدارين بمتابعته صلى الله عليه وسلم، وجعل الشقاوة في الدارين في مخالفته.
🔸وقد أقسم الرسول صلى الله عليه وسلم، بأنه لا يؤمن أحد حتى يكون الرسول أحب إليه من نفسه وولده والناس أجمعين.
🔸وأقسم الله سبحانه بأنه لا يؤمن من لا يحكمه في كل ما تنازع فيه هو وغيره، ثم يرضى بحكمه.
💡قال الله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} [الأحزاب:36]
📌فقطع الله سبحانه التخيير بعد أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، فليس للمؤمن أن يختار شيئاً بعد أمره صلى الله عليه وسلم.
📌بل إذا أمر فأمره حتم وإنما الخيرة في قول غيره.
📌 فقول غيره سائغ الاتباع لا واجب.
📌فلا يجب على أحد اتباع قول أحد سواه.
📌ولو ترك الأخذ بقول غيره لم يكن عاصيا لله ورسوله.
📌فيحرم عليه مخالفته صلى الله عليه وسلم.
💡فلا حكم لأحد معه.
💡 ولا قول لأحد معه.
💡كما لا تشريع لأحد معه.
💡فيجب اتباعه في قوله وأمره ونهيه.
💡فلا طاعة لمخلوق إلا فيما طابق ووافق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وشهد له بالصحة فإن خالفه وجب رده واطراحه.
زاد المعاد
ج1(6)
المفضلات