💡تفرد الله عز وجل بالاختيار💡
💥قال الله تعالى: {وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم* أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون} [الزخرف: 31، 32].
📌أنكر الله عز وجل تخيرهم عليه وأخبر أن ذلك ليس إليهم.
📌 بل هو الذي قسم معايشهم المتضمنة لأرزاقهم ومدد آجالهم.
📌 والذي قسم الفضل بين أهل الفضل على حسب علمه بمواقع الاختيار، ومن يصلح له ممن لا يصلح، وهو الذي رفع بعضهم فوق بعض درجات وقسم بينهم معايشهم درجات التفضيل؛ فهو القاسم ذلك وحده.
📌هذه الآية فيها انفراده بالخلق والاختيار، وأنه سبحانه أعلم بمواقع اختياره.
💥قال تعالى: {وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله، الله أعلم حيث يجعل رسالته} [الأنعام: 124].
📌أي الله أعلم بالمحل الذي يصلح لاصطفائه وكرامته وتخصيصه بالرسالة والنبوة دون غيره.
زاد المعاد
ج1(8،7)
المفضلات