💥 الفرق بين الحسب والإيتاء💥
💡قال الله تعالى: {ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون} [التوبة:59].
🔸تأمل كيف جعل الإيتاء لله ولرسوله كما قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه} [الحشر:7].
📌جعل الحسب له وحده ولم يقل حسبنا الله ورسوله، بل جعله خالصا حقه، كما قال تعالى: {إنا إلى الله راغبون} [التوبة:59]، ولم يقل إلى رسوله بل جعل الرغبة إليه وحده.
💡كما قال تعالى: {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} [الشرح:7، 8]، فالرغبة والتوكل والإنابة والحسب لله وحده كما أن العبادة والتقوى والسجود لله وحده والنذر والحلف لا يكون إلا له سبحانه.
💡وقوله تعالى:{أليس الله بكاف عبده} [غافر:36]، الحسب هو الكافي، أي أن الله وحده كاف عبده، وبحسب متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون العزة والكفاية والنصرة والهداية والفلاح.
زاد المعاد
ج1(6)
المفضلات