قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء))
فهل فقه المسلم المعاصر حقيقة هذه البشارة؟
هل علم أن هذه الغربة قد سبقت لعباد الله المرسلين بين أقوامهم وأصابت خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ومن اتبعه من الصحابة رضوان الله عليهم لما نبذوا عبادة الأوثان ودعوا إلى توحيدالواحد الديان؟
<فكان من أسلم من كل طبقة منهم غربيا في حيه،غريبا في قبيلته مستخفيا بإسلامه،قد جفاه الأهل والعشيرة،فهو فيهم ذليل حقير محتمل الجفاء،صابر على الأذى حتى أعز الله-عزوجل-الإسلام وكثر أنصاره،وعلا أهل الحق وأنقمع أهل الباطل،فكان الإسلام في ابتدائه بهذا المعنى>
وهل علم المسلم أنه إذا ابتلي-اليوم-بأمتحان الغربة وصبر نال خيري الدنيا والآخرة؟
المفضلات