ماذا ينقص النجوم سلسلة جديدة يطلقها موقع مسندم نت بغية مناقشة نقاط ضعف نجومنا المحببين
الذين تابعناهم طوال الموسم على اعتبار أن لا وجود للاعب المتكامل
والجميع يحتاج لتحسين مهاراته مهما ارتفع مستواه
وما أدل على ذلك إلا رونالدينيو الذي صرح بعد موسم العام 2005 الأسطوري بضرورة تطوير الكرات الرأسية،
وسنبدأ اليوم مع النجم ليونيل ميسي الذي يعتبر الأفضل في العالم حالياً
لكن لديه بعض نقاط التي يجب تداركها وهي :
الضعف في الألعاب الهوائية :
قصر قامة ميسي هو عامل أساسي في ضعفه بالكرات الهوائية
كما أن لأسلوب برشلونة المعتمد على الكرات الأرضية أكثر من العرضيات دور في ذلك أيضاً
لكننا لم نر لميسي حتى الآن أي ضربة مقصية جانبية أو فوق الرأس
وهي برأينا التي تحتاج إلى تطوير على اعتبار أنها غير مرتبطة بالطول .
ضعف القدم اليمنى :
يعتمد ميسي بشكل شبه كلي على قدمه اليسرى السحرية
في حين أنه لا يستعمل قدمه اليمنى إلا نادراً جدّاً،
ولاعب بحجم ميسي لابد أن يكون قادراً على استخدام القدمين بنفس الجودة خاصة في التسديد
لكن علينا أن نتذكر دائماً بأن مارادونا لم يستعمل قدمه اليمنى طوال مسيرته
إلّا في الجري وكان أعظم لاعبي التاريخ .
المراوغة انطلاقاً من حالة الوقوف :
محاورات ميسي هي مصدر خطورته الحقيقي لكونه يتجاوز خصومه بكل سهولة مهما علا شأنهم
لكن ميسي يحاور عادة انطلاقاً من حالة الجري التي تسمح له بخلق المساحات واستغلالها
ونادراً مارأينا ميسي يحاور انطلاقاً من حالة الوقوف كما كان يفعل رونالدينيو مثلاً
وهي مسألة يجب حلها لأنه بمجرد منع ميسي من الانطلاق السريع فإنك تخفي معظم خطورته .
الشخصية القيادية :
هي المسألة الأهم من وجهة نظرنا وهي الفارق الحقيقي بينه وبين مارادونا الذي يقارنه الجميع به
ميسي هو جزء من منظومة وليس قائداً لها رغم دوره الكبير في إنجاحها
وعلى ميسي تطوير هذه المسألة ليس من أجل برشلونة وحسب بل من أجل المنتخب الأرجنتيني
كذلك الأمر الذي يسعى للحصول على كأس العالم .
لا تنقص نقاط الضعف هذه من قيمة ميسي الذي يعتبر مع رونالدو في مستوى مختلف عن جميع لاعبي العالم
لكن ميسي لم يزل في الثالثة والعشرين من عمره وأمامه وقت طويل في مسيرته الكروية
وإن تم تطوير هذه النقاط وتعزيز ما يمتلكه من نقاط قوة أخرى
فإننا موعودون بمستويات غير مسبوقة للفتى الأرجنتيني الذهبي في المواسم المقبلة .
المفضلات