النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الشاعر الجواهري - صورة جوجل

  1. 1
    عضو مجلس إدارة الشبكة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    10
    التعليقات
    3,373
    ميسر علي غير متواجد حالياً

    افتراضي الشاعر الجواهري - صورة جوجل


    تطالعنا جوجل اليوم بصورة بدل شعارها بصورة للشاعر الكبير محمد بن مهدي الجواهري
    و الذي كنت استمع له و تعرفت عليه من احد اصحابي محبين هذا الشاعر
    و كعادة جوجل ان تغير الشعار تبعاً لحدث هام فالجواهري من





    يمكنكم زيارة موقع خاص للجواهري على هذا الرابط :
    http://www.jwahri.net/

    و لقرائة كثير من قصائده الجميلة الرائعة على هذا الرابط :
    http://she3r.t3as.com/iraqsham/elgawa7ry.htm


    بهذه المناسبة انقل لكم احد قصائدة التي اعجبتني و التي تحمل عنوان "
    ثورة النفس " ،
    و اللي يحب القراءة يتمعن الأبيات :


    ثورة النفس!...

    سكُت وصدري فيه تغلي مراجلُ وبعض سكوتِ المرءِ للمرءِ قاتلُ
    وبعضُ سكوتِ المرءِ عارٌّ وهُجْنَةٌ يحاسَبُ من جّراهُما ويُجادَل
    ولا عجبٌ أنْ يُخْرِسَ الوضعُ ناطقاً بلى عجبٌ أنْ يُلْهَمَ القولَ قائل
    جزى الله والشعرُ المجوَّدُ نَسْجُهُ بأنكد ما تُجْزَى لئامٌ أراذل
    مخامِرُ غدرٍ طوَّحَتْ بي وعودُهُ فغُررتُ والتفَّتْ علىَّ الحبائل
    وكنتُ امرَءاً لي عاجلٌ فيه بُلْغَةٌ سدادٌ ومرجُوٌّ من الخير آجل
    رخياً أمينَ السربِ محسودَ نِعمةٍ تَرِفُّ على جنَبيَّ منها مباذل
    فغُودرتُ منها في عَراءٍ تَلُفُّني مَفاوِزُ لا أعتادُها ومجاهل
    طُموحٌ إلى الحتفِ المدبَّر قادني وقد يُزهِقُ النفسَ الطُموحُ المُعاجل
    كَرِهْتُ مداجاةً فرُحْتُ مشاغبا ولم يُجدِني شَغْب فرُحْتُ أُجامل
    وأغْرقْتُ في إطراءِ من لا أهابُه وساجلت بالتقريع من لا يساجَل
    وأصْحَرْتُ عن قلبي فكان تكالُبٌ عليّ لإصحاري وكان تواكُل
    نزولاً على حكمٍ وحفظاً لغاية يكون وسيطاً بينهن التعاُدل
    وما خِلْتُني عبْءا عليهم وأنهم يريدون أن يُجتَثَّ متنٌ وكاهل
    ولما بدا لي أنه سدُّ مَخْرَجٍ وقد أُرتِجَ البابُ الذي أنا داخل
    وأخلَتْ صدورٌ عن قلوبٍ خبيثةٍ ولاحت من الغدرِ الصريحِ مخايل
    رجعت لعُش ٍّ مُوحشٍ أقبلتْ به علي الهمومُ الموحشاتُ القواتل
    وكنتُ كعُصفورٍ وديعٍ تحاملت عليه ممن الستِ الجهاتِ أجادِل
    ورَوَّضْتُ بالتوطينِ نفساً غريبةً تراني وما تبغيه لا نتشاكل
    وقلتُ لها صبراً وان كان وطؤهُ ثقيلا ولكن ليس في الحزن طائل
    وكَظْمُ الفتى غيظاً على ما يسوؤه من الأمر دربٌ عبَّدته الأماثل
    ولِلعْقلِ من معنى العقالِ اشتقاقُه إذا اقتِيدَ إنسان به فهو عاقل
    وكنتُ ودعوايَ احتمالا كفاقدٍ حُساماً وقد رَفَّت عليه الحمائل
    حبستُ لساني بين شِدْقَيَّ مُرغماً على أنه ماضي الشَّبا إذ يناضل
    وعهدي به لا يُرسلُ القولَ واهناً ولا في بيانٍ عن مرادٍ يعاضل
    وبيني وبينَ الشعرِ عهدٌ نكثتُه ورثَّتْ حبالٌ أُحكِمَتْ ووسائل
    وجهّلتُ نفسي لا خمولا وإنما تيقنت – ان السيّدَ المتجاهل
    وما خلت أني في العراق جميعِه سأفقِدُ حراً عن مغيبي يسائل
    سَتَرْتُ على كَرْهٍ وضِعْنٍ مَقاتلي إلى أن بدتْ للشامتينّ المقاتل
    أهذا مصيري بعد عشرين حِجَّةً تحلت بأشعاري فهن أواهل ؟
    أهذا مصيرُ الشعرِ ريّانَ تنتمي إليه القوافي المغدقاتُ الحوافل!؟
    سلاسلُ صِيغتْ من معانٍ مُبَغَّضٍ لها الذهبُ الأبريزُ وهو سلاسل
    ومن عجبٍ أنّ القوافي سوائلا اذا شُحِذَتْ للحَصْدِ فِهي مَناجل
    وهنَّ كماءِ المُزْنِ لطفاً ورقةً وهنَّ إذا جدَّ النضالُ مَعاول
    فأمّا وقد بانت نفوسٌ وكُشِّفَتْ ستائرُ قومٍ واستُشِفَّت دخائل
    ولم يبق إلا أن يقالَ مساومٌ أخو غرضٍ أو ميّتُ النفسِ خامل
    فلا عذرَ للأشعار حتى يردَّها إلى الحق مرضيُّ الحكومةِ فاصل
    لأمِّ القوافي الويلُ إن لم يَقُمْ لها ضجيجٌ ولم ترتجَّ منها المحافل
    سأقذِفُ حُرَّ القولِ غيرَ مُخاتِل ولا بدّ أن يبدو فيُخْزَى المُخاتل
    لئن كان بالتهديم تُبْنى رغائبٌ وبلخبط والتكديرِ تصفو مناهل
    وإن كان بالزلفى يؤمَّلُ آيسٌ وبالخُطَّةِ المُثلى يُخيَيَّبُ آمل
    فَلَلْجهلُ مرهوبُ الغرارين صائبٌ ولَلْحِلْمُ رأيٌ بَيّنُ النقصِ فائل
    ولَلْغَرَضُ الموصومُ أعلى محلةً من المرءِ منبوذاً علته الأسافل
    أرى القومَ من يُقرَّبْ إليهِمُ ومن يَجْتَنِبْ يَكْثُرْ عليه التحامل
    على غيرِ ما سنَّ الكرامُ وما التقت عليه شعوبٌ جمةٌ وقبائل
    فلا ينخدعْ قومٌ بفرط احتجازةٍ تَخَيَّلَ أني قُعْدُدٌ متكاسل
    فإني لذاكَ النجمُ لم يخبُ نَوُؤه ولا كَذَبَتْ سيماؤُه والشمائل
    وما فَلَّتِ الايامُ مني صرامة ولا زحزحت علمي بانيَ باسل
    ولكنني مما جناه تسرُّعٌ توهمت أنَّ الأسْبَقَ المتثاقل
    وإنّي بَعْدَ اليومِ بالطيش آخذُّ وإني على حكمٍ الجهالةِ نازل
    وإني لوثابٌ إلى كل فرصةٍ تعِنُّ وعدّاءٌ إليها فواصل
    بخيرٍ وشرٍ ان ما ادرك الفتى به سُؤْلَه فهو الخدينُ المماثل
    وأعلَمُ علماً يقطعُ الظنَّ أنَّه لكلِ امرئٍ في كلِّ شيءٍ عواذل
    فانْ لم يقولوا إنَّه مُتعنِّتٌ عَنُودٌ يقولوا مُصْحِبٌ متساهل
    تخالُفَ أذواقٍ وبغياً وإثْرَةً ومن آدمٍ في العيش كان التّقاتُل
    فما اسطعتَ فاجعلْ دأبَ نفسِكَ خَيرَها ولا تُدخِلَنَّ الناسَ فيما تحاول
    فما الحرّ إلا من يُشاورُ عَقْلَهُ وأمُّ الذي يستنصِحُ الغيرَ ثاكل
    نَصيحُكَ إما خائفٌ أو مغَرَّرٌ كلا الرجلينِ في الملماتِ خاذل
    وبينهما رأيٌ هو الفصلُ فيهما ومعنىً هو الحقُ الذي لا يجادَل
    على أنها العقبى – فباطلُ ناجحٍ يَحِقُّ . وحق العاثرِ الجَدِّ باطل






    اخوكم

    ميسر

  2. 2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,039
    بنت مسندم غير متواجد حالياً

    افتراضي

    تسلم اخووي ميسر ع الطرح

  3. 3
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    بالرغم من بعض الصعوبة في فهم الابيات الا انه يتجلى لدينا مدى براعة الجواهري في تصويره لثورة النفس

    عندما تصفحت بعض المواقع جذبني هذا الموضوع

    مقتطفات من القصيدة التي ألقاها شاعر العراق الأول محمد مهدي الجواهري في الحفل الذي أقامه الدكتور طه حسين لوفود الدول العربية المشاركة في ‘المؤتمر الثقافي العربي’، الذي نظمته الجامعة العربية في القاهرة في شباط (فبراير)1951. وكان الشاعر قد تلقى دعوة خاصة من طه حسين لحضور المؤتمر ونزل ضيفا ً مكرما ً على وزارة المعارف. (وقد أكدت بعض الأبيات المهمة والتي تنطبق على وضع مصر الحالي، بتسويدها).يا مصر ُ تستبقُ الدهورُ وتعثـُرُ
    والنيلُ يزخرُ والمِسلـّة ُ تـُزهرُ
    وبَنوك ِ والتاريخُ في قصبيهـِما
    يتسابقان ِ فـيُصهرون ويُصهرُ
    هذا الصعيدُ مشتْ عليه مواكب ٌ
    للدهر ِ مثقـَلة ُ الخـُطى تتبخترُ
    في كل ِ مُطـّرح ٍ وكل ِ ثنية ٍ
    حجر ٌ بمجــــد ِ العاملين مُعطـَّرُ
    يهزا من الأجيال في خطراتها
    ‘الكرْنكُ’ الثاوي بها و ‘الأقصُر’ُ
    مشت القرونُ متمـِّمات ٍ، سابقٌ
    منها يُحدِّ ثُ لاحقا ً ويُخـَبـِّرُ
    يَصلُ الحضارة بالحضارة ما بنى
    فيكِ المُعـِزّ ُ وما دحى الاسكندرُ
    وتناثـَر ُ الجمراتِ حولـَك، نابغ ٌ
    يقضي ، وآخرُ عبقريّ ٌ يظهرُ
    ووسِعت ِ أشتات الفنون ِ كأنها
    فلكٌ يدور ُ وأنت انت ِ المحورُ
    ويقول :
    يا مصرُ مصرَ الشعب ِ، لا غاياتـُه
    تـَفـنى، ولا خطوَاتـُه تـتـقهقرُ
    يا مصرُ مصرَ الأكثرينَ، ولم يزلْ
    في الشرق يرضخ ُ للأقلِّ الأكثرُ
    وهُنا، وثمة، لا يزال ُ مُـنـَعّم ٌ
    أشِــرٌ بنـِعمة ِ خالقيه ِ يَكْـفـر ُ
    هذا السوادُ أعزُّ ما ضمّتْ يدٌ
    للطارئات ِ، وخيرُ ما يُستذخـَرُ
    مُدّيه بالعيش الرخيِّ فلم يكنْ
    ليصونَ حُكما، جائعا ً يتضوَّرُ
    يا مصرُ ليس بمنقذ ٍ أوطانـَه
    حَرجُ الفؤاد ِ، ولا عديمٌ معسرُ
    يا مصرُ والدنيا يَعـِنُّ مخاضُها
    والأمرُ يُفجـِئ ُ، والفـُجاءة ُ تـَغدُر
    وخـُطى الشعوب ِ سريعة ٌ، وأمامَها
    دنيا بما تبني الشعوب ُ تـُعـمَّرُ
    وتعبيرا ًعن تلاحم الشعب العربي في العراق مع الشعب العربي في مصر، يقول:
    يا مصرُ إنّ الرافدين لجـِذوة ٌ
    لو أن ماء ً جذوة ٌ تتسعر ُ
    إنـّا إذا أنَّ الجريحُ بأرضكم
    ناغاه مجروح ٌ يئـِنّ ُ ويزفرُ
    وإذا استقى نـَخبَ الجهاد ِ شهيدُكم
    فله هناك مهللٌ ومكبرُ
    وإذا تفجَّـرت العروقُ كريمةً
    سالتْ عروق ٌ جمـَّة تتفجرُ
    وتأكيدا ً لما نتشارك فيه (مصر والعراق) من محنة كبرى، تتجلى في سيطرة الاستعمار سابقا والمستبد الظالم فيما بعد، يقول الجواهري:
    يا مصرُ مصر َ الأكثرين َ تحية ٌ
    من جُرحيَ الدامي أعفّ ُ وأطهرُ
    إنـّا وأنتم ْ في خِضَمّ ٍ واحد ٍ
    موجُ المصائبِ حولـَنا يتكسرُ
    ولنا غريمٌ في السياسة ِ مارقٌ
    مَـذِقٌ، يَـكيلُ لنا الوعودَ ويغدرُ
    يستاق كلَّ طريدة ٍ ويُبيحها
    ويجيء ُ كل َّ جريرة ٍ ويُبرّرُ
    هو ذلك الدجّالُ يلبس، كاذبا ً
    ريش النعامة وهو ذئب ٌ أمعرُ
    هو مَـنْ عَر ِفتَ (بأرضِكـُم وبأرضِنا) (الأصل: ‘بدنشواي’ومثلـُها)
    ألف ٌ تـُداس ُ بنعلهِ وتـُحقــَّرُ
    هو من بـَلونا، ليت أن َّ بلاءنا
    حزُّ الرقاب ِ أو الوباء ُ الأصفرُ.



    شكرا اخوي ميسر ع الموضوع واللفتة الطيبة منك

    متألق كعاتك وهذا ليس بغريب عليك



    قصيد


  4. 4
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    العمر
    33
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,169
    فتى الشمال غير متواجد حالياً

    افتراضي

    يعطيك العافية ع المجهوود

  5. 5
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    554
    حـــافيــة القــدمـــين غير متواجد حالياً

    افتراضي

    شكــــــــــــــــــــرا





  6. 6
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    521
    THE ROCK غير متواجد حالياً

    افتراضي

    تسلم اخوي ميسر
    مع تحيـــــــــات THE ROCK

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •