بينما كان إبراهيم بن أدهم متجها إلى بيت الله الحرام
إذ بإعرابي راكب على ناقة له قادم إليه
فقال له:يا شيخ إلى أين؟
قال إبراهيم:ألى بيت الله الحرام .
قال الأعرابي:كانك مجنون, لآ أرى لك زادا ولا مركبا والسفر طويل
فقال إبراهيم:إن لي مراكب كثيرة ولكنك لا تراها.
قال الإعرابي:وما هي ؟
قال:إذا نزلت علي نعمة ركبت مركب الشكر,وإذا نزلت علي بلية ركبت مركب الصبر,
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا ,وإذا دعتني النفس إلى شيء تذكرت أن مابقي من العمر أقل مما مضى.
قال الإعرابي :سر على بركة الله ,فأنت الراكب وانا الراجل.
المفضلات