..~رساالة تبعث فيك الأمل إن شاء الله**
"بسم الله الرحمن الرحيم"
(أخا الإيماان) أعانك الله..وسدد الله خطاك..وبارك فيك..فأينما كنت أنت فقط من يستطيع أن تجعل حيااتك سعيدة..
مهما كاان موقعك في الحيااة.. كل ذلك بتوفيق الله ثم بحسن إدارتك لنفسك..ولوقتك.. ولحيااتك..
..وحرصك على ما يعود عليك بالنفع في الحيااتين ويبعث فيك روح الحمااس والأمل من جديد.
(أخا الإيماان)
هل تعلم أن ظروفك مهما كانت قاهرة في الحيااة إنك تستطيع جعلها أحلى من العسل..؟كيف..؟
كل هذا إذا جعلت نصب عينيك هذه القوااعد:
¤"إن ما أصابك لم يكن ليخطئك وإن ما أخطأك لم يكن ليصيبك"
¤وإن كل شئ بقضاء الله وقدره وإن علينا أن نؤمن ونرضى بالقدر خيره وشره..
¤"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
¤وإن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
¤وإن المصائب كلما أستحكمت وأشتدت فإن الفرج قريب..
¤وإن ما أصابك قد يكون رفعة في درجاتك وتكفير لذنوبك وحينها...
...سيزيد الإيماان..ويشرح صدرك وتتذوق السعادة الحقيقية لأنك فوضت أمرك لله وصبرت وأحتسبت الأجر عند الله وعلمت علم اليقين إن هذه المصائب وهذا الوضع الذي أنت فيه قد أختاره الله لك..وهو إبتلاء من الله.
أماا...
إن جزعت وسخطت..فليس لك إلا الأثم وضيق الصدر.. لذلك أعلم أخي الكريم إن الراحة الحقيقية هي راحة النفس وأطمئنانها مهما كانت الظروف صعبة..
فأنظر وتأمل وأقرأ في سير الأنبياء والعلماء والصالحين والصالحات تجد أنهم مروا في محن وإبتلاءات.. وضيق العيش وظلم مع الناس ومع ذالك عاشوا في سعادة وحيااة طيبة فاقت ما عليه الملوك والأمراء وأصحاب الأموال...
قال الله تعالىمن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
(أخي/أختي وفقك الله)
مهما حصل لك في هذه الحيااة..من ضيق في العيش أو كثرة في المشاكل..أو تسلط عليك من قريب أو قريبة أو زوجة أو أب..أو تأخر في الرزق..أو مرض مزمن..أوظلم ممن حولك..أو شقاوة أولاد..أو قلة توفيق..أو تسلط زوج/زوجة.. أو حرمان من حق أو...أو... من مصائب الدنيا وأكدارها فأحذر ثم أحذر أن تكون هذه الأشياء عائق لك من التقدم إلى الأماام وإلى الأفضل بل إحرص على فعل كل ما ينفع نفسك من إحراز النجاحات والإبداعاات..وتقديم الخير للغير وعمل ما يرفع درجااتك عند ربك..
وإيااك أن يذهب يومك في التفكير فيما مضى أوبكثرة الهم في ما أنت فيه..فيضيع عليك الوقت..ويذهب عنك الناس..وأنت ما زلت في مكاانك..قد سيطر عليك الخمول..
وإنما عليك أن تعيش يومك..لأن أمس ذهب بما فيه وغدا في الغيب..أما اليوم فأنت تعيش فيه..فأفتح صفحة جديدة وليكن يومك أحسن من أمسك..وتعايش مع ما أنت فيه قدر المستطاع..وحاول التناسي وأستعين بالله وتوكل عليه ثم أفعل الأسباب وكن واثق به سبحانه وتعالى وأنه سيغير حالك إلى الأحسن وليكن التفاؤل عنوانك..والهمة العالية طريقك(ولهذا فإن العبد المؤمن الموفق لايزال يسعى في حياته بتحقيق أمرين عظيمين ومطلبين جلييلين الأول:تقوية الإيمان وفروعه والتحقق بها علما وعملا.
الثاني:السعي في دفع ما ينافيها وينقضها وينقصها من الفتن الظاهرة والباطنة ويداوي ما قصر فيه من الأول وما تجرأ عليه من الثاني بالتوبة النصوح وتدارك الأمر قبل فوات الأوان وأقبل على الله
جل وعلا إقبالا صادقا بقلب منيب ونفس مخبته مطمئنة مقبلة على الله ترجو رحمة الله وتخااف عقابه)
المفضلات