توفت الطفلة عبير ابنة الأسير يوسف سكافي، دون أن تتمكن من تحقيق أمنيتها المتمثلة باحتضان والدها وتقبيل يديه، كبقية أطفال العالم دون حرمان من حق الطفولة بالحياة في كنف الوالدين.
وكانت الطفلة عبير (11 عاما) دخلت في غيبوبة، منذ أيام، إثر مرض أصابها جراء الصدمة العصبية والخوف والقلق الذي انتابها في ظل غياب والدها، الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي ويقضي حكما بالسجن المؤبد أربع مرات، أمضى منه ثمانية أعوام.
وقد بينت الفحوصات الطبية أن عبير 'تعرضت لصدمة عصبية وخوف شديد، أدى إلى عدم مقدرتها على الحركة والنطق'، فأكملت علاجها بعد عودتها من الأردن في مستشفى عالية الحكومي في مدينة الخليل، حيث دخلت في غيبوبة منذ أيام، ليعلن عن وفاتها الليلة.
وشيع مئات المواطنين وممثلو المؤسسات والقوى الوطنية بالخليل، جثمان الطفلة الشهيدة عبير يوسف سكافي إلى مثواه الأخير في مقبرة الرشيد بحي الأكراد في المدينة.
مقطع يويتوب
http://youtube.bnt18.com/watch4121.html
منقووووول
المفضلات