الحمد لله الذي وفقنا لصيام رمضان وتلاوة القرآن في شهر القرآن، وإنك لتفرح حينما تجد المساجد عامرة بالتالين لكتاب الله عز وجل، ولكننا نسمع كثيراً ممن يقرؤون القرآن فى المساجد يخطئون ويلحنون في تلاوة القرآن الكريم ومع ذلك نخجل من تقويمهم والرد عليهم فيظل كثير منهم على حالهم مع كتاب الله بلحنهم وأخطائهم .
فلماذا لا يقوم أئمة المساجد ومن يحسنون التلاوة بإقامة حلقات للكبار لتحسين التلاوة لا نقول للحفظ وإنما لتحسين التلاوة ويكون ذلك بعد صلاة الفجر أو الظهر أو العصر خاصة ونحن نشاهد العديد منهم يجلسون في المساجد لتلاوة القرآن بعد انقضاء الصلاة، ولو أنه أعلن عن الفكرة وأتفق معهم حول الأوقات المناسبة، ثم يحث الجميع على المشاركة خلال شهر رمضان وتذكيرهم بفضل تلاوة القرأن وفضل الماهر بالقرآن وهكذا ستكون هذه بداية خير لكثير إن شاء الله ممن يشارك فى مثل هذه الحلقات، فكم من فضل لمن يجلسون لتدارس القرآن حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ). وكم من أناس تحسنت تلاوتهم وأصبحوا متقنين للتلاوة بسبب تلك المجالس.
المفضلات