«قطر لعلوم الطيران» تخرج
25 طالباً عمانياً في الأرصاد الجوية..
وحمزة الكمزاري يلقي كلمة الخريجين..
أحتفلت كلية قطر لعلوم الطيران أمس بتخريج المجموعة الثانية وهم 25 طالباً من الراصدين الجويين العمانيين (الفئة الرابعة) الذين أكملوا دراستهم بنجاح، وأضافوا الكثير من الخبرات والمعلومات إلى معرفتهم ودراستهم لهذا المجال المتقدم.
تم ذلك بحضور سعادة السيد جاسم سيف أحمد السليطي وزير للمواصلات، وعلي إبراهيم المالكي مدير عام كلية قطر لعلوم الطيران وسعادة سفير سلطنة عمان لدى قطر محمد بن ناصر الوهيبي وأنور الرئيسي مدير عام الأرصاد والملاحة الجوية في هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان، ويأتي هذا التخريج ضمن اتفاقية التدريب بين الكلية وهيئة الطيران المدني في سلطنة عمان.
العالمية
وعبر سعادة السيد جاسم سيف أحمد السليطي وزير للمواصلات عن سعادته بحضور حفل تخرج الطلبة العمانيين، وأبدى إعجابه بما رآه خلال الحفل، وتوقع السليطي أن تنطلق كلية قطر لعلوم الطيران من الشرق الأوسط إلى العالمية في المستقبل القريب، حيث سيتم إضافة أقسام أخرى واستقطاب تخصصات عديدة جديدة.
ورأى سعادة الوزير أن كلية قطر لعلوم الطيران سوف تستوعب في المستقبل عددا أكبر من الطلبة لتدريبهم على علوم الطيران، وسوف تتطور في جميع التخصصات سواء في مجال الطيران أو هندسة الطيران أو المراقبة الجوية.
%45 من طلاب الكلية من غير القطريين
من جهته أعرب علي المالكي المدير العام لكلية قطر لعلوم الطيران عن فخره واعتزازه بتخريج دفعة جديدة من الراصدين الجويين الذين أكملوا الدورة بنجاح، والتي اشتملت على دروس نظرية وعملية مختلفة غطت 6 مواد أساسية في الرصد الجوي، وحسب البرنامج المعد من قبل منظمة الأرصاد العالمية، لافتا إلى أن هذه الدورة تهدف إلى إعداد راصدين جويين قادريين على تأدية جميع مهام الرصد السطحي واستخدام الأجهزة المختلفة، وكذلك إنشاء الشفرات الجوية وتحليلها ورسم الخرائط الخاصة بالتنبؤ الجوي.
وتحدث المالكي للطلبة مبينا لهم أن التخرج يلقي عليهم أعباء جديدة من خلال مسؤولية العمل الدؤوب والبحث المستمر ومواكبة كل ما يستجد من تطور في هذا المجال والمشاركة في الدراسات وورش العمل لرفع المستوى العلمي والبقاء بمستوى معايير الكفاءة المطلوبة من قبل منظمة الأرصاد العالمية wmo للعاملين في هذا المجال المهم.
وبين المالكي أن %55 من طلاب الكلية هم من القطريين و%45 من غير القطريين وأكثرهم من سلطنة عمان وتليها الكويت، كما أن هناك طلبات من دول أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى أن %25 من الطلبة هم من الإناث، مبينا إلى أن كلية قطر لعلوم الطيران تعد الأكثر تطورا في المنطقة, ومن أهم الكليات في العالم.
وتحدث المدير العام عن عدد من البرامج والإنجازات التي تعتزم الكلية البدء فيها وتطويرها, منوها بأن هناك مواضيع عدة على الطاولة, بعضها سيتم البدء فيه قريبا وأخرى ستتأخر بعض الشيء نتيجة وجود جهات أخرى لها علاقة وقرار في هذا الأمر.
ولفت إلى أن أهم هذه المواضيع بالنسبة للكلية هو برنامج تدريب الطيارين «mpl», وهو برنامج جديد يعمل عليه حاليا بالتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية وهيئة الطيران المدني, وهو خطة تدريبية للتأهيل ينظر إليها باعتباره طريقة جديدة لتحسين تدريب الطيارين, وذلك بتقديم أحدث الأجهزة التكنولوجية المتقدمة للتدريب, وهو أكثر تطورا وحداثة من البرنامج الحالي المعتمد, حيث يتيح التخصص للطالب الطيار الذي يتخرج كطيار لنوع محدد من الطيارات، ويلتحق مباشرة بالعمل في الخطوط الجوية القطرية بعد أن ينهي أربعة أجزاء هامة, منها جزآن في الكلية وجزآن مشتركان
مع القطرية.
وشرح المالكي أن برنامج «mpl» متطور بشكل كبير ويتيح التدرب لمدة 70 ساعة على عكس الحالي الذي يستغرق 200 ساعة تدريب، كما أن المدرسين المعتمدين للبرنامج الجديد هم من ذوي الخبرة والاختصاص.
وذكر المالكي أن البرنامج الجديد يساعد على تخريج الطيارين بشكل أسرع, ويلبي النقص الواقع في الطيارين, لافتا إلى وجود حاجة كبيرة للطيارين نظرا لزيادة النمو السنوي في مجال النقل الجوي ونمو عدد وأسطول شركات الطيران في المنطقة, وهو الأمر الذي سيخلق مشكلة كبيرة في المستقبل القريب إن لم يتم التعامل معه بسرعة.
وأكد المدير العام للكلية أن الهم الأكبر بالنسبة للكلية هو تطوير المستوى الأكاديمي الذي لا بد من أن ينمو بالتوازي مع المستوى الفني للخريجين, منوها إلى ضرورة الاستفادة من الخامات والطلبة الذين يتخرجون, حيث يتخرج 120 طالبا سنويا, ويحصلون على مؤهل أكاديمي يجب تطويره وتنميته كي يتماشى مع مستوى كلية قطر لعلوم الطيران التي لديها اعترافات أكاديمية وفنية عالمية تسهل لخريجيها أن يعملوا في أية دولة أوروبية.
وأشار المالكي إلى أن التجهيزات والكادر التدريسي في الكلية يشهدان تطورا مستمرا, لافتا إلى أجهزة التشبيه الآلية الخاصة بالمراقبة الجوية, وهو الموضوع الملح الموجود على الطاولة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم التوقيع مع الجهة المزودة للأجهزة في أية لحظة، كما تتم دراسة تطوير الأجهزة كلها.
وأوضح المدير العام أنه بالنسبة لمعظم الأجهزة الخاصة بالهندسة والمختبرات الموجودة تعتبر الأحدث في العالم, لافتا إلى أن لدى الكلية طائرات خاصة بها للتدريب وأجهزة متطورة جدا, وذلك كي تتناسب مع الأجهزة الموجودة في المطار الجديد والخطوط الجوية القطرية, وتلبي متطلبات سوق العمل, وتواكب التطور, وتسهل التحاق الخريجين بالعمل دون عناء، مشيراً إلى البرنامج التدريبي الخاص بإدارة خدمات المطار، والذي بدأ منذ 4 سنوات, والذي يقام مع الخطوط القطرية وهيئة الطيران المدني, ويهدف لتأهيل الخريجين للعمل في هذا المجال في مطار حمد الدولي الجديد.
تعاون وثيق
من جهته أكد أنور الرئيسي مدير عام الأرصاد والملاحة الجوية، فخره بتخريج 25 راصدا جويا بعد أن أكملوا دورة الفصيلة الرابعة بنجاح في كلية قطر لعلوم الطيران، لافتا إلى أنهم سينضمون إلى الكوادر التي تفخر بها الهيئة العامة للطيران المدني بالسلطنة.
وأشار إلى أن هذا التخرج هو ثمرة التعاون الوثيق القائم بين الهيئة العامة للطيران المدني في السلطنة وبين كلية قطر لعلوم الطيران في مجالات التدريب والتعليم التي لها علاقة بالطيران المدني، منوها إلى أن هذا التعاون ليس جديد العهد، بل يمتد لسنوات طويلة، ويعد أنموذجا على مستوى المنطقة بكل المقاييس، وذلك لما تتميز به كلية قطر لعلوم الطيران من سمعة طيبة وكفاءات متخصصة في التدريب والتعليم ومواكبتها للمعايير العالمية، ولما يستجد من تغيرات في علوم الأرصاد الجوية من وسائل نظرية وعملية وفق معايير الكفاءة والجودة.
وتقدم الرئيسي بالشكر الجزيل إلى إدارة الكلية وجميع العاملين في قسم الأرصاد الجوية على ما بذلوه من جهد ومتابعة لتسهيل مهمة الطلبة في التحصيل العلمي، كما تقدم بالشكر إلى الطلبة الخريجين على المستوى الجيد الذي أظهروه في الدراسة، والذي انعكس بشكل واضح على مستوى النتائج للطلبة الخريجين.
وقام كل من سعادة وزير المواصلات وسعادة السفير العماني ومدير عام الأرصاد والملاحة الجوية في هيئة الطيران المدني العماني والأستاذ علي المالكي بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين.
وستلتحق مجموعة ثالثة من الطلبة العمانيين للدراسة بقسم الأرصاد الجوية بالكلية في شهر سبتمبر من العام الجاري، ويبلغ عددهم 25 طالبا لنفس التخصص وما زالت مجموعة من المتنبئين الجويين (من حملة شهادات البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات) مستمرة في الدراسة حتى نهاية شهر مارس من العام القادم للحصول على شهادة الدبلوم (الفئة الثانية) والخاصة بالتنبؤ الجوي.
كلمة وزير المواصلات
كلمة المدير العام
كلمة الخريجين
جانب من الحضور والخريجين والحفل
حسن الكمزاري .. لحظة تسلمه للشهادة
و عمر الشحي .. لحظة تسلمه للشهادة
ألف مبرووك لجميع الخريجين وزملاء العمل في الهيئة العامة للطيران المدني ..
ونخص بالذكر شباب محطة خصب للأرصاد الجوية ..
الراصدين الجويين /
حسن الكمزاري
عمر حمادي الشحي
حمزة حربي الكمزاري
وتقبلوا تحيات ..
عمر الكمزاري .. وفريق عمل محطة خصب للأرصاد الجوية ..
المفضلات