طلبت السلطات الباكستانية من شركات تشغيل الهاتف المحمول وقف خدمات البلاكبيري للبعثات الأجنبية في ظل مخاوف بخصوص أمن الاتصالات.
وأكد مسؤولان في مجال الاتصالات أن هيئة الاتصالات الباكستانية طلبت منهما وقف خدمات البلاكبيري للبعثات الأجنبية. وقال مسؤول كبير في شركة لاتصالات الهاتف المحمول طلب عدم ذكر اسمه لوكالة رويترز للأنباء "أستطيع أن أؤكد أن هيئة الاتصالات الباكستانية طلبت منا وقف كل خدمات البلاكبيري للسفارات والمفوضيات السامية الأجنبية." وأكد مسؤول آخر في مجال الاتصالات يعمل في شركة أخرى لاتصالات الهاتف المحمول استلام التعليمات. وقال "ثمة قضايا أخرى أيضا يتعلق معظمها بخادم بلاكبيري انتربرايز نحاول تسويتها مع هيئة الاتصالات الباكستانية."
وتلقت شركة ريسيرتش إن موشن المصنعة لأجهزة بلاكبيري طلبات من دول عديدة للاطلاع على بياناتها المشفرة منها الهند والإمارات العربية المتحدة وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالأمن والأعراف الاجتماعية.
وقال مسؤولون باكستانيون في مجال الاتصالات وفي الحكومة إن الحكومة الباكستانية لم تسمح قط بخدمات البلاكبيري للبعثات الأجنبية ولا لمن يتمتعون بخدمة التجوال للهواتف المحمولة القادمين وذلك عندما أطلقت الخدمة في باديء الأمر في باكستان عام 2005. لكن شركات الهاتف المحمول الخمس في باكستان لم تعبأ بذلك ولم يعرف سبب سماح الحكومة لها بذلك ولا سبب تحركها الآن لإنفاذ القيود. وقال مصدر في مجال الاتصالات إن الحكومة طلبت من كل شركات اتصالات الهاتف المحمول في بلادها إنفاذ القيود. وقال "كل الشركات وافقت على إغلاق اتصالات البلاكبيري المقدمة إليهم (السفارات
والمفوضيات السامية الأجنبية) بحلول 31 يناير ".
جريدة:الوطن
المفضلات