الحلقة الثامنة عشر ( غزوة بدر الأخرة الى ما قبل الخندق)

1. في شعبان سنه 4 للهجرة خرج رسول الله ومعه 1500 رجلا من أصحابه إلى بدر لموعده مع أبي سفيان يوم أحد.

2. خرج أبو سفيان ب 2000 رجلا من قريش وفي طريقهم ألقى الله الرعب في قلبه فرأى أن يرجع ورجعوا معه. وأرسل نعيم بن مسعود الاشجعي ليثبط أمر الرسول عن الخروج ل بدر فأبى الرسول ذلك وخرج لبدر فمكث 8 ايام.

3. بعد عودته من بدر تزوج رسول الله من أم سلمة "هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية" بعد إنقضاء عدتها من زوجها أبو سلمة عبدالله وهي أخر نساء الرسول وفاة فقد توفيت سنه 61 و قيل 62 للهجرة في خلافة يزيد بن معاوية عن عمر 90 سنة. رضي الله عنهم جميعا.

4. في ربيع الأول للسنة الخامسة للهجرة كانت غزوة دومة الجندل. فخرج رسول الله ب ألف من المسلمين يسيرون ليلا و يكمنون النهار حتى دنوا من دومة الجندل وأصابوا منها النعم والماشية ولم يلقوا كيدا لانهم تفرقوا لما سمعوا بقدوم الرسول وأصحابه لهم.

5. تزوج رسول الله من زينب بنت جحش أخت الشهيد المجدع فالله يوم أحد عبدالله بن جحش رضي الله عنه بعد طلاقها من زيد بن حارثة . وتوفيت سنه 20 للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهم وهي ابنة 53 سنة وكانت أول نساء الرسول موتا بعده ودفنت بالبقيع.

6. غزوة بني المصطلق "او المريسيع". كانت في شعبان سنه 5 للهجرة. حيث جمع الحارث بن أبي ضرار قومه لحرب رسول الله وغزاهم الرسول وظفر بالنعم.

7. تزوج رسول الله جورية بنت الحارث بن أبي ضرار بعد قسمة الغنائم فكلنت بركة على قومها وأعتق 100 أهل بيت من بني قومها فكانت بركة عليهم وأسلم ابوها الحارث وخرج داعيا للاسلام في قومه فأسلموا.

8. توفيت رضي الله عنها سنه 50 للهجرة وقيل 56 في خلافة معا
وية بن أبي سفيان رضي الله عنهم. وكان عمرها 65 سنه.

9. حدث أمران عظيمان في غزوة بني المصطلق بسبب المنافقين.
- الاول : إثارة الفتنة بين المهاجرين والانصار وكان المنافق عبدالله بن أبي بن سلول في لك.
الثاني : حادثة الإفك والتي استباح ابن سلول أن يرمي أم المؤمنين عائشة بالفحشاء فجاء الوحي بتبرئتها وانزلت الايات في ذلك " إن الذين جاءو بالإفك عصبة منكم .... " سورة النور