الحلقة الخامسة عشر. غزوة أحد.
1. كانت غزوة أحد نهار يوم السبت في النصف من شوال سنة 3 للهجرة.
2. سببها انكسار قريش في قتل أشرافهم في بدر فاتفقوا على حرب الرسول واستعادة مجدهم بين العرب.
3. أخذت قريش تتأهب للمعركة وتحرض الناس على حرب الرسول.
4. دعا جبير بن مطعم غلامه الحبشي واسمه "وحشي" ان يقتل حمزة عم الرسول فيكون حرا بذلك. وكان حمزة قد قتل عم جبير في معركة بدر.
5. كان عدد المشركين 3 آلاف مقاتل وقد خرج قادة قريش بنسائهم فلا يفرون من المعركة. كانت القيادة العامة لأبي سفيان و قيادة الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل. ونزلوا قريبا من جبل أحد.
6. شاور الرسول أصحابه كعادته وقص عليهم رؤياه. ولكن اغلب الشباب رأوا ان يخرجوا للقاء العدو (لما علموا من فضل لمن شهد بدر).
7. تهيء الرسول للخروج فدخل بيته والناس ينتظرون خروجه وقال لهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير : استكرهتم رسول الله على الخروج ..... فندموا. وخرج رسول الله وقد لبس لامته فاعتزوا إليه فقال ( ما ينبغي لنبي إذا لبس لامته ان يضعها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه) فخرجوا جميعا.
8. كان عدد المسلمين ألفا ولكن المنافق عبدالله بن أبي بن سلول انهزم عنهم ومعه 300 فرجع بمن تبعه من المنافقين فصار جيش المسلمين 700.
9. كانت بداية المعركة شديدة وحاسمه فقتل كثير من المشركين وظفر المسلمون بالنصر وقد اوصى الرسول الرماة ان لا يبرحوا مكانهم حتى يأذن لهم ولكن بعضهم تخلف عن ذلك فنزلوا يجمعون الغنائم وكان عبدالله بن جبير أميرهم يذكرهم بقول الرسول فلا يرجعون.
10. استغل خالد بن الوليد هذي الفرصة فلف خلف جبل الرماه فقتل ابن جبير ومن معه فاخذ يهاجم ظهور المسلمين.
11. استهد حمزة عم الرسول وقد مثل به وحزن لذلك رسول الله
12. استشهد الاصيرم وهو عمرو بن ثابت الأنصاري ولم يسجد قط مثلما ذكرنا سابقا. فقد اسلم وتبع الرسول إلى أحد وقاتل فاستشهد وقال فيه رسول الله " إنه من أهل الجنة".
13. كان ممن قتل في أحد رجل اسمه مخيريق وهو عالم يهودي. فقد أخذ سيفه وناصر رسول الله بعد ان تخلفت اليهود عن نصرته وقال فيه رسول الله " مخيريق خير يهود" وقد اوصى بأمواله إلى رسول الله قبل ان يخرج.
14. كان مصعب بن عمير حامل لواء المسلمين. أقبل عليه ابن قمئة فضرب يده اليمنى فقطعها فاخذ اللواء بيده اليسرى فضربه فقطعها فضم اللواء إلى صدره فقتله برمح فمات شهيدا.
15. أخذ على بن ابي طالب اللواء فرفعه وقد أشيع أن رسول الله قد قتل. فإنقسم جيش المسلمين ففر بعضهم والبعض إلتبس عليه الامر و البعض ثابت يقاتل مع رسول الله. ثم رجعوا وثبتوا مع الرسول.
16. دفن شهداء أحد في سفح جبل أحد وقد قتل 70 رجلا من المسلمين و 23 رجلا من المشركين.
المفضلات