الحلقة الثالثة عشر. غزوة بدر الكبرى.
1. كانت غزوة بدر يوم الجمعة 17 رمضان سنة 2 للهجرة (وسميت بيوم الفرقان).
2. سبب الغزوة؛ لما أقبل أبي سفيان بتجارة قريش من الشام فخرج الرسول إلى بدر يريدها وخرج الصحابة معه وقد تخلف أيضا كثير منهم ظنا ان لا يلقى حربا.
3. كان عدد المسلمين 319 رجلا شهد القتال منهم 306 رجال. وكان كل 3 رجال يتعاقبون على بعير إلى بدر.
4. توزيع القيادات. دفع رسول الله اللواء الأعظم إلى مصعب بن عمير وقسم الجيش إلى كتيبتين
- كتيبة المهاجرين وأعطى علمها ل علي بن ابي طالب.
- كتيبة الأنصار وأعطى علمها ل سعد بن معاذ.
5. كان عدد المشركين 1319 بقيادة أبي جهل.
6. دهاء ابي سفيان أدى إلى نجاة قافلة قريش فقد غير مسار الطريق ونجا بها وأرسل إلى قريش بذلك فأبوا إلا أن يصلوا بدرا.
7. شاور رسول الله أصحابه في أمر قريش فكره بعضهم لقاء قريش وقتالهم لعددهم وعدتهم. وبعد ان لازمه ابو بكر وعمر وغيرهم من الصحابة الكبار من المهاجرين بالمضي قدما فرح بذلك و سمع من الأنصار مثل ذلك وعز بهم.
8. نزل الرسول وأصحابه على أفضل بئر في بدر وبنوا للرسول عريشا.
9. غشي النعاس المسلمين ليلتها وبات رسول الله متعبدا باكيا وداعيا فقد وعده الله إحدى الطائفتين.
10. بدات المبارزة ب 3 من الطرفين قتل المشركون فيها و قتل 1 من المسلمين وهو عبيدة بن الحارث.
11. نشبت الحرب بين الفريقين ومد الله المسلمين بألف من الملائكة مردفين. فوصل عددهم الى 5 ألاف ملك. وقام رسول الله مستبشرا بذلك النصر.
12. تمت هزيمة قريش وقتل منهم 70 وأسر 70. واستشهد من المسلمين 14 ( 6 من المهاجرين و 8 من الأنصار).
.
13. مكث الرسول في بدر 3 أيام بعد إنتهاء المعركة ثم قفل راجعا إلى المدينة ومعه الأسرى والغنائم ليقتسموها.
14. شاور الرسول أصحابه في أمر الأسرى: تم فداء البعض بتعليم القراءة لأطفال الانصار والبعض بالمال واطلق سراح من لايملك مالا.
المفضلات