الحلقة السابعة. بيعة العقبة الاولى والثانية.

1. حادثة إنشقاق القمر .إذ سأل أهل مكة النبي أن يريهم آية ليؤمنوا به فإنشق القمر بمكة. ومع ذلك كذبوه وقالوا سحر.

2. إستمر الرسول الكريم في عرض نفسه على القبائل الزائرين لمكة للحج ودعوتهم للاسلام فمنهم من آمن به ورجع داعيا في قومه ومنهم من أعرض عنه (السنة العاشرة للبعثة).

3. كان ل قدوم وفد الخزرج (6 أشخاص) في العام 11 للبعثة بداية في إنتشار الإسلام فقد دعاهم الرسول فآمنوا به فرجعوا للمدينة وبني أول مسجد قرئ فيه القرآن * مسجد بني زريق *.

4. بيعة العقبة الأولى تمت بعد عام من قدوم وفد الخزرج اذ أفشوا الاسلام بينهم فقدموا لمبايعة الرسول فالعام 12 للبعثة. وكانوا 12 رجلا (2 من الأوس و 10 من الخزرج).

5. كانت المبايعة على السمع والطاعة في العسر واليسر، وفي المنشط والمكره، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول الحق، وأن يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم وأزواجهم وأولادهم (اي يحموه وينصروه).

6. أول من صلى بالناس الجمعة قبل مقدم الرسول الكريم للمدينة هو أسعد بن زرارة رضي الله عنه.

7. بعث الرسول الكريم مصعب بن عمير الى المدينة مع قوم الخزرج وأمره أن يقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام ويفقههم في الدين. وكان يسمى بالمدينة ب المقرئ وكان شابا حينها.

8. نجح مصعب بن عمير في مهمته فبإسلام سعد بن معاذ و أسيد بن حضير رضي الله عنهما ( سيدا قومهما بني عبد الأشهل) أسلم جميع بني قومهما في يوم واحد ، إلا الأصيرم وهو عمرو بن ثابت فقد تأخر إسلامه إلى يوم أحد فأسلم واستشهد بأحد ولم يسجد قط وأخبر الرسول عنه انه من أهل الجنة.

9. بيعة العقبة الثانية كانت فالسنة 13 للبعثة. وكانوا 73 رجلا من الأنصار فخرجوا مع حجاج قومهم (500 من الانصار). وتعرف ببيعة العقبة الكبرى.

10. إجتمع الرسول الكريم بالأنصار ليلا في أوسط أيام التشريق عند العقبة حيث الجمرة الأولى بمنى. كان أعظم وأهم إتفاق في تاريخ اﻹسلام.

11. بايع الأنصار (الأوس والخزرج) النبي الكريم وعاهدوه على السمع والطاعة والنصرة. وكان أول من بايع الرسول منهم هو البراء بن معرور رضي الله عنه ثم تلاه الباقون بالمبايعه والمصافحة. وتمت مبايعة الإمرأتان بالقول لا المصافحة.

12. تم انتخاب 12 نقيبا منهم ليكونوا على قومهم بما فيهم.

13. بعد أن تمت المبايعة صرخ الشيطان من رأس العقبة "يا أهل الجباجب هل لكم في مذمم والصبأة معه فقد أجمعوا على حربكم".

14. فزعت قريش لما أصبحت بما سمعت ليلا فأصبحوا يبحثون في أمر ذلك في رؤساء يثرب فنفى مشركوا الخزرج ذلك ولم يتكلم المسلمين منهم بشي.

15. تأكدت قريش من المبايعة فأخذت بملاحقة المبايعين فأدركوا سعد بن عبادة فربطوه واخذوا بضربه حتى أجير فتركوه فرجع لقومه.

16. خصائص المدينة المنورة:-
- إمتازت بتحصن طبيعي حربي فقد كانت المنطقة الشمالة منها هي الناحية الوحيدة المكشوفة.
- كانت الجهات الأخرى محاطة بالأشجار والزروع الكثيفة وضيقة الطرق و الوعورة.
- كانت خفرات عسكرية صغيرة كافية ﻹفساد النظام العسكري ومنعه من التقدم.
- كان أهل المدينة أصحاب نخوة وإباء وفروسية وقوة ألفوا الحرية ولم يخضعوا ﻷحد.

** انشر فضلا وليس أمرا **