جامعة البريمي إضافة نوعية للتعليم العالي
Sun, 07 نوفمبر 2010



ترتبط بخمس جامعات أوروبية وتمنح شهادتين: أوروبية وعمانية
سعود البوسعيدي: دعم متواصل وسخي من جلالة السلطان في كافة المجالات
البريمي: حميد بن حمد المنذري
قال معالي السيد سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية أمس إن افتتاح جامعة البريمي جاء بفضل الدعم المتواصل والسخي من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - في كافة المجالات وخاصة في مجال التعليم العالي.
وأضاف معاليه أن جامعة البريمي هي أحدث الجامعات في السلطنة ونأمل أن تكون من الجامعات المجيدات تضاف إلى الجامعات الخاصة المجيدة التي سبقت هذه الجامعة مع وجود جامعة السلطان قابوس وهذا اليوم يفتتح صرح تعليمي للتعليم العالي يضاف إلى ما يوجد في السلطنة من في كافة المحافظات والمناطق في السلطنة ومن خلال ما شاهدناه من برامج وارتباط أكاديمي على مستوى عالٍ وان تأخذ هذه الجامعة طريقها نحو مخرجات تعليمية للتعليم العالي بصفة جيدة.
جاء ذلك عقب الاحتفال الذي نظمته جامعة البريمي تحت رعاية معالي وزير الداخلية وبحضور معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي وسعادة محافظ البريمي وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة وأعيان المحافظة.
جامعة عطاء
من جهتها عبرت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية عن سعادتها بالمشاركة في الاحتفال بافتتاح جامعة البريمي الذي يأتي إنشاؤها انسجاما مع التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -، ويأتي توقيت قرار الإنشاء انعكاسا لبناء استراتيجي يتوافق في معطياته وتوجهاته مع المجتمع وتطوراته في مختلف المجالات خصوصا في محافظة البريمي بشكلها الخاص وللسلطنة بإطارها العام، وحدثا تاريخياً سيثري المحافظة ويفتح الأفق لمزيد من العطاء في مسيرة التنمية المستدامة لهذا الوطن.
وأضافت: أن ما يجب الالتفات إليه في هذا الحدث هو أن التوسع الكمي في عدد مؤسسات التعليم العالي الخاص بالسلطنة مرتبط بالحرص من وزارة التعليم العالي على الرصانة الأكاديمية والجودة في التعليم والتي تتأتى بتوثيق البرامج والإجراءات وتطبيق الأنظمة واللوائح والذي بدوره سوف يسهم في جعل المؤسسة ذات سمعة محلية وإقليمية ودولية، ولعل الجامعة بارتباطها الأكاديمي المتعدد تقدم نموذجا آخر في نظم الارتباط الأكاديمي بالسلطنة حيث ترتبط أكاديميا مع خمس جامعات عالمية هي جامعة فيينا، وجامعة فيينا للتكنولوجيا، وجامعة فيينا كامبس، وجامعة العلوم التطبيقية بالنمسا، وجامعة براد فورد البريطانية، مما يمكنها من الاستفادة من خبرات هذه المؤسسات وتطوير العمل بها في مختلف الجوانب الإدارية والأكاديمية.
كما أكدت على أن افتتاح جامعة بمحافظة البريمي سيسهم من خلال كلياتها الثلاث (كلية العلوم الصحية، وكلية الهندســة، وكلية التجــارة) والبرامج والتخصصات الأكاديمية التي تطرحها في تحقيق الأهداف الثلاثة الأساسية للمؤسسات الأكاديمية والمتمحورة حول تقديم جيل مؤهل من الكوادر البشرية المؤهلة القادرة على العطاء المتفرد سواء في قطاعات العمل الحكومي أو الخاص، وخدمة المجتمع المحيط وذلك عبر تسخير إمكانات الجامعة من مكتبات ومختبرات ومراكز في خدمة مجتمع المحافظة، إلى جانب دورها البحثي حيث يعول على الجامعة بأن تقدم البحوث الأكاديمية التي سوف تسهم في تقديم مقترحات تطويرية للجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة للمجتمع وتدعيم وجود شراكات في العمل البحثي مع القطاعات المختلفة، نتمنى في الختام التوفيق لجميع القائمين على هذه المؤسسة وأن تكون هذه الجامعة جامعة عطاء لهذا الوطن العزيز في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -.
من جهته قال سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي رئيس اللجنة المكلفة بتسيير أعمال جامعة البريمي في كلمة له: إن جامعة البريمي وهي تفتح أبوابها لهذا العام الأكاديمي 2010/ 2011م حرصت على أن تكون مؤسسة تعليمية ذات طابع مختلف عن المؤسسات الأخرى كونها تمثل إضافة نوعية إلى منظومة عقد التخصصات في قطاع التعليم العالي في السلطنة، وترتبط بخمس جامعات أوروبية لها مكانتها وتصنيفها المتقدم على المستوى العالمي، وما من شك بأن هذا الارتباط سينعكس إيجابا على نوعية التعليم المقدم في هذه المؤسسة الناشئة وسيكون مصدر اطمئنان لأبنائنا الطلبة بأن الشهادة التي سوف يحصلون عليها من جامعة البريمي صممت برامجها وفق أفضل المواصفات العالمية وهي ذات البرامج المقدمة في جامعات الارتباط مما يؤهلهم لاستكمال دراستهم العليا في تلك الجامعات أو غيرها من الجامعات المرموقة.
وأضاف سعادته: إن وجود هذا الصرح التعليمي في هذا الجزء العزيز من عماننا الغالية والذي يأتي افتتاحه والسلطنة تحتفل بعيدها الوطني الأربعين سيسهم - بما لا يدع مجالا للشك - كثيرا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمحافظة، وستكون الجامعة مصدر إشعاع ونور ومعرفة ليس للطالب الجامعي فحسب بل لجميع شرائح المجتمع، فالجامعة بجانب التدريس سوف تعمل جاهدة على خدمة المجتمع من خلال الدورات التدريبية القصيرة والمحاضرات التي تهدف إلى إكساب المعارف والمهارات عملا بمبدأ التعلم مدى الحياة، كما ستعمل على أن تكون بيت خبرة يقوم على تقديم الاستشارات وإجراء البحوث والدراسات للمؤسسات الصناعية والتجارية والخدمية في المنطقة، وانطلاقا من أهمية وجود حرم جامعي دائم تتوفر فيه كل الوسائل والإمكانيات لبيئة تعليمية مناسبة، فقد شرعت الجامعة في إعداد الرسومات للحرم الجامعي على الأرض المخصصة لها والواقعة على الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة البريمي بمسقط العامرة والتي تبلغ مساحتها أكثر من مليون متر مربع، وسيتم مراعاة تناغم الجوانب التعليمية والاقتصادية والبيئية في الحرم الجامعي.
وقال البروفيسور جوهان جانثر رئيس جامعة البريمي في كلمة له: لم تعد الجامعة مجرد مشروع بل أصبحت واقعا ملموسا حيث في هذا المبنى الجامعي يوجد حوالي 400 طالب وطالبة ويعمل به أكثر من 50 مدرسا وإداريا وإنني أشعر بالفخر الشديد كوني رئيساً لجامعة البريمي وسأبذل قصارى جهدي لأجعل من هذه الجامعة واحدة من الجامعات الرائدة في سلطنة عمان ومنطقة الخليج العربية.
وأضاف: أن جامعة البريمي تتميز بالجمع بين كل من الثقافة الأوروبية والثقافة العمانية، حيث سيحصل الطالب على شهادتين دوليتين؛ شهادة عمانية وشهادة أوروبية، بدون أن يتكلف الذهاب إلى أوروبا، حيث ترتبط الجامعة مع خمس جامعات أوروبية هي الأرقى على مستوى العالم. مشيرا ان جميع الأساتذة والبرامج الدراسية سيتم إحضارها إلى جامعة البريمي وهدفنا ورؤيتنا أن نكون الأفضل في المنطقة وفي الخليج ونسعى دائما للاستماع والتعاون مع طلبتنا وتقديم أرقى معايير الجودة في الأداء والخدمات المقدمة، وستعمل جامعة البريمي على احتضان التعليم المجيد في المنطقة والذي سيعزز قنوات التواصل والتعاون الاقتصادي والثقافي مع قارة أوروبا.
بعدها ألقى البروفيسور هاينز بوير كلمة عن جامعات الارتباط والتي تربط مع جامعة البريمي أكاديميا وتخلل حفل الافتتاح قصائد شعرية ومقطوعات موسيقية من الفرقة النمساوية المشاركة في حفل الافتتاح ثم تم قص شريط إذانا بافتتاح الجامعة وتجول راعي الحفل والحضور في أروقة الجامعة.
صرح أكاديمي وبحثي مجيد
سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن خميس ابن جمعة الكعبي نائب رئيس تسيير أعمال جامعة البريمي قال: لقد تشرفت الجامعة بالتوجيهات السامية من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بإنشاء جامعة خاصة في محافظة البريمي وهذه التوجيهات كانت بمثابة الدافع الحقيقي لأبناء المحافظة لتحقيق هذا الحلم وتحويله إلى واقع ملموس على ارض المحافظة.
وأكد على أن جامعة البريمي تسعى إلى تقديم تعليم متميز يساعدها على جعل المحافظة مركز استقطاب للباحثين عن الجودة الحقيقة في التعليم، منطلقة في ذلك من رؤية واضحة للجامعة تتمثل في (أن تصبح جامعة البريمي ومؤسسة أكاديمية وبحثية خاصة مميزة عن غيرها ورائدة ليس فقط في عمان إنما في المنطقة كلها) أما رسالة جامعة البريمي فهي رسالة قائمة على الالتزام منذ البداية بتوفير تعليم متميز وعالي الجودة والقيام بأنشطة بحثية تخدم المجتمع ككل وتساعد على إيجاد الحلول العلمية العملية في جميع المجالات كما وستقوم الجامعة بطرح ثمانية برامج متكاملة في كليات البدء الثلاث وهي كلية العلوم الصحية وكلية الهندسة وكلية التجارة بحيث يتم طرح ستة برامج في السنة الأولى وذلك بالارتباط الأكاديمي مع خمس جامعات هي: (جامعة فيينا – جامعة براد فورد البريطانية – جامعة العلوم التطبيقية – جامعة فيينا للتكنولوجيا – جامعة فينا كامبس) والبرامج التي بدأت الدراسة فيها هي: كلية والعلوم الصحية وطرح فيها برنامج التمريض وبرنامج علم البصريات وكلية الهندسة وطرح فيها برنامجي الهندسة المدنية والميكانيكية ونظم المعلومات وكلية التجارة سيتم فيها طرح برنامجي إدارة التصدير وإدارة المؤسسات والإعمال الالكترونية وخلال المرحلة اللاحقة سيتم طرح برنامج الصيدلية المقدم في كلية الصيدلة بجامعة فيينا وهي من أفضل كليات الصيدلة على مستوى العالم.. كما سيتم طرح برنامج الهندسة الميكانيكية بالتعاون مع جامعة فيينا للتكنولوجيا وهو برنامج يتميز بالارتباط التام بين التعليم والتدريب حيث يعتبر هذا البرنامج واحدا من أكثر البرامج العالمية طلبا عليه حسب التقييمات المتخصصة في هذا الإطار.
وضاف إن الجميع يأمل أن يكون لجامعة البريمي دور مؤثر وفعال في مختلف أوجه الحياة على ارض البريمي وما جاورها من ولايات السلطنة فالجامعة لها أدوارها الهامة في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وغيرها وهي عنصر فعال في إطار تكوين رأس المال الفكري وزيادة الرصيد المعرفي وتحديد علامات الطريق لأفضل الممارسات المطلوب تنفيذها بالإضافة إلى دورها الكبير في تنمية القدرات والمهارات والكفاءات التي تخدم مختلف أوجه التنمية وتشجيعها لممارسة البحوث العلمية التي تخدم الإنسانية ككل كما نتوقع من جامعة البريمي الحرص على استقطاب وجذب الكثير من الأكاديميين والعلماء ذوي الخبرة الذين يستطيعون إثراء المستقبل وتقديم ما يجعل من الجامعة رمزا تعليميا كبيرا وفي نهاية حديثي أوجه كلمة شكر وعرفان وولاء وامتنان للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - على دعمه وتشجيعه لمسيرة التعليم في السلطنة ونتمنى أن تكون جامعة البريمي إضافة حقيقة لهذه المسيرة الزاهرة.
من جهته قال سعادة الشيخ يحيى بن حمود المعمري محافظ البريمي بأن افتتاح جامعة البريمي يشكل إضافة كبيرة لمسيرة التعليم العالي في السلطنة وجاء إنشاء جامعة البريمي بتوجيهات من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - مضيفاً سعادته وإننا نتطلع بعين الثقة أن تأخذ هذه الجامعة الفتية مكانتها بين الجامعات المرموقة وأن تؤدي دورها كاملاً لتكون منارة للعلم والمعرفة في السلطنة كما أن إنشاء الجامعة لها مردود اقتصادي لمحافظة البريمي بشكل خاصة والسلطنة بشكل عام.
أما سعادة الشيخ الدكتور سليمان بن سعود الجابري والي البريمي فأشار إلى ان اليوم يوم بهيج ويوم سيسجله التاريخ في محافظة البريمي في افتتاح هذا الصرح العلمي الشامخ في محافظة البريمي وأضاف بان افتتاح جامعة البريمي نأمل أن تؤدي الغرض الذي من أنشئت اجله الجامعة كي تساهم في التنمية الاقتصادية فهي ليست مؤسسة تربوية فحسب وغنما هي مؤسسة ذات أبعاد أخرى تهدف إلى تنمية المجتمع بكل قطاعاته.
وقال سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي محضة: يأتي افتتاح جامعة البريمي في إطار الاهتمام والرعاية التي يوليهما مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه لمحافظة البريمي ونأمل أن نرى هذه الجامعة أن تساهم بفاعلية في الارتقاء بمسيرة التعليم العالي إلى الأمام وينهض بمخرجاته لتساهم في بناء هذا البلد العزيز ونأمل أن يكون لجامعة البريمي مستقبلاً باهراً بما يحقق آمال وطموحات أبناء محافظة البريمي مضيفاً سعادته إن افتتاح الجامعة والارتباط مع جامعات عالمية شهيرة وذات سمعة جيدة وكذلك اختيار البرامج التعليمية الجيدة التي يحتاجها ويطلبها سوق العمل سيكون له مردود ايجابي واثر كبير في دفع مسيرة التنمية التي تشهدها السلطنة.
وأشار سعادة الشيخ هلال بن سالم البوسعيدي والي السنينة إلى ان افتتاح جامعة البريمي يأتي تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد مضيفاً إن وجود جامعة البريمي سيكون لها دور في تخريج طلاب قادرين على التوظيف في جميع المجالات كما أن وجود الجامعة له دور إيجابي في تنشيط الحركة في المحافظة مشيرا سعادته بأن التخصصات الموجودة في الجامعة والارتباط الأكاديمي مع أعرق الجامعات الأوروبية ستشكل إضافة كبيرة لمخرجات التعليم العالي في السلطنة وستقدم إضافة كبيرة إلى سوق العمل في محافظة البريمي بشكل خاص والسلطنة بشكل عام.
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن مشاري الشامسي عضو مجلس الدولة بأن افتتاح جامعة البريمي تعتبر إضافة جديدة في مسيرة التعليم العالي في السلطنة من إيمان الحكومة بأهمية التعليم العالي في السلطنة الجامعة تقدم تخصصات جديدة وخاصة في علم البصريات كما أن الارتباط مع الجامعات أوروبية وخاصة النمساوية ستعمل على تخريج طلاب ذى مستوى عالي من الكفاءة.
وأوضح سعادة مرهون بن مسعود الغيثي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي أن افتتاح جامعة البريمي يعد رافداً علمياً لأبناء محافظة البريمي كما أن هذا الصرح العلمي سيساهم في الحركة الثقافية والفكرية والأدبية وسوف يوفر فرصا عديدة لأبناء محافظة البريمي لمواصلة تعليمهم الجامعي كما أنه سيوحد فرص عمل للمواطنين على جميع المستويات منهم الدكتور والمحاضر والإداري والموظف بالإضافة إلى العامل البسيط. كما إن الجامعة ستعمل في دعم وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية التي نأمل أن تشهدها ولاية البريمي والمحافظة على السواء كذلك ستساهم مساهمة كبيرة في تنشيط الحركة التجارية والحركة الاجتماعية بين أبناء المحافظة وهنا نشكر من ساهم في نجاح هذا المشروع وأخص بالشكر مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه على الرعاية الدائمة لهذه المشاريع العلمية.
وأشار سعادة الشيخ سالم بن علي الكعبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية محضة إلى أن افتتاح جامعة البريمي تأتي تزامناً مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين مضيفاً بان جامعة البريمي يعول عليها الكثير من الأهالي في محافظة البريمي كما ستعمل الجامعة على إنعاش الجامعة ورفعة المحافظة تعليمياً واقتصادياً.
كما أشار الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجة الأكاديمية والقانونية لجامعة البريمي إلى أن لجنة تسيير الأعمال وضعت نصب أعينها الاهتمام بالجانب الأكاديمي ولالتزام بكافة متطلبات وزارة التعليم العالي المتعلقة بالارتباط الأكاديمي والبرنامج التأسيسي وانتهاء بالبرامج الأكاديمية ورغم ذلك لم تغفل اللجنة الجوانب القانونية التي تخص عمل اللجنة حيث سارت جنباً إلى جنب مع الجوانب الأكاديمية والتي تمثلت في مراجعة العقود واللوائح وغيرها من المسائل القانونية.
وأكد مدير عام الكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي على أن افتتاح جامعة البريمي ستكون مصدرا للمعرفة وإعداد الكوادر البشرية في هذه المحافظة وستكون مصدر البحوث والدراسات وستخدم المحافظة في جميع المجالات سواء في مجال التصنيع أم والتجارة أم وغيرها من المجالات ونتمنى لهذه الجامعة التوفيق وأعتقد أنه يأتي من حرص الحكومة في نشر التعليم العالي الخاص في جميع محافظات ومناطق السلطنة والدعم الكريم الذي توليه وزارة التعليم الخالي وهذه الجامعة ثمرة من ثمرات العصر الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وستكون هذه الجامعة من الجامعات المتقدمة في السلطنة لما لها من دور في عملية الارتباط الأكاديمي مع جامعات مشهورة جداً.
جدير بالذكر أن حفل الافتتاح اشتمل على قصائد شعرية للشاعرين زايد الشامسي وعلي الكعبي ومقطوعات موسيقية من الفرقة النمساوية كما تم عرض فلم وثائقي عن مسيرة النهضة المباركة في محافظة البريمي كما تم تكريم اللجنة التأسيسية لجامعة البريمي والداعمين للجامعة وفي نهاية الاحتفال قام راعي المناسبة بالتجوال في أقسام الجامعة والفصول والقاعات الدراسية