🎐خلق الله واختياره🎐
🔹قال الله تعالى: {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [الأنعام:124].
📌أي ليس كل أحد أهلا ولا صالحا لتحمل رسالته، بل لها محال مخصوصة، لا تليق إلا بها ولا تصلح إلا لها، والله أعلم بهذه الحال منكم.
🔹قال تعالى: {وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين} [الأنعام:53].
📌أي هو سبحانه أعلم بمن يشكره على نعمته ممن لا يشكره؛ فيختص الشاكر بفضله ويمنّ عليه.
🔸فليس كل محل يصلح لشكره واحتمال منته، والتخصيص بكرامته.
📌فذوات ما اختاره واصطفاه من الأعيان والأماكن والأشخاص وغيرها، مشتملة على صفات وأمور قائمة بها ليست في غيرها.
📌 ولأجلها اصطفاها الله وخصها بالاختيار، فهذا خلقه وهذا اختياره.
💥يخلق مايشاء ويختار.
زاد المعاد
ج1(13)
المفضلات