الفرح
لذة تقع في القلب بإدراك المحبوب ونيل المشتهى، فيتولد من إدراكه حالة تسمى الفرح والسرور.
كما أن الحزن والغم من فقد المحبوب.
قال الله تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} [يونس:57].
ولا شيء أحق أن يفرح به المؤمن من فضلٍ ورحمةٍ تتضمن الموعظة وشفاء من أدوائها.
فالموعظة تتضمن عافية النفس من الجهل والظلمة والغي والسفه وهو أشد ألما لها من أدواء البدن.
ولكنها لما ألفت هذه الأدواء لم تحس بألمها، وإنما يقوى إحساسها بها عند مفارقة الدنيا.
مدارج السالكين
ج4(3082،3081)
المفضلات