الافتخار على الشيطان

عندما تظهر عطايا الرب ولطفه وإحسانه ، يسر العبد و يفرح بربه فرحا لاعهد له بمثله ،لما يرد عليه من سيده ووليه..

فيفتخر على الشيطان ،فإن الله لايكره ذلك.

ولهذا يحب المختال بين الصفين عند الحرب.لمافيه من مراغمة أعدائه.
ويحب الخيلاء عند الصدقة .

فالاختيال على النفس الأمارة بالبخل ،وعلى الشيطان المحرض على البخل،فهذا الافتخار من تمام العبودية.

فالافتخار على ظاهره،والافتقار والانكسار في باطنه،ولاينافي أحدهما.

مدارج السالكين
ج4(2948،2942)