منزلة القلق
القلق في اللغة:الانزعاج.
المراد بالقلق :هو ضيق العابد لله عن احتمال الأغيار، فلا شيء أبغض إلى صاحبه من اجتماعه بالخَلقَ .
لمافيه ذلك من تنافر بين حاله وبين مخالطتهم.
وقد كان شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:يخرج أحيانا إلى الصحراء يخلو عن الناس بالله،لقوة مايرد عليه.
فهو قلق في صحبة المنشغلين في الدنيا مضطرب لايسكن له حال.
لمايرد على قلبه من حب الخلوة بالله وإشغال نفسه بالذكر والتعبد .
فهو مشتاق يلتذ بذكر الله أكثر من الأنس بالناس.(بتصرف)
مدارج السالكين
ج4(2889،2887)
المفضلات