منزلة الذكر
![]()
الذكر منشور الولاية، الذي من أعطيه اتصل، ومن منعه عزل،
وهو قوت القلوب، متى فارقها صارت اﻷجساد لها قبورا.
إذامرضنا تداوينا بذكركم ........ونترك الذكر أحيانا فننتكس
الذكر يدع القلب الحزين ضاحكا مسرورا.
الذكر عبادة القلب واللسان في كل حين؛ قياما وقعودا، وعلى جنوبهم .
وهو غراس الجنة وعمار القلب وأساسها.
وهو جلاء القلوب وثقالها ودواؤها إذا غشيتها اعتلال.
وكلما كثر ذكر العبد لله ازداد حبا له
وبالذكر يصرع الشيطان.
قال الحسن البصري-رحمه الله-:
((تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء؛ في الصلاة والذكر وقراءة القرآن،
فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق)).
مدارج السالكين
ج4 (2525، 2531)
المفضلات