أشباح وأرواح الحواس



من الناس من ليس له نصيب من حواسه إلا كنصيب الحيوانات البهيمة،

فهو بمنزلتها،

ولهذا شبهه الله باﻷنعام،

{أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم كاﻷنعام بل هم أضل سبيلا}[الفرقان :44].

ولهذا نفى الله تعالى عن الكفار السمع والبصر والعقول لعدم انتفاعهم بها

ولعدم أسماع قلوبهم وأبصارهم،وإدراكها



ولهذا يظهر لهم ذلك عند انكشاف حقائق اﻷمور

{لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير}[الملك:10].

مدارج السالكين

ج3 (2407)