منزلة اﻷنس

هو روح القلب قال تعالى:-{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}[البقرة :186].

فاستحضار القلب البر واللطف واﻹحسان:

يوجب قربه من الرب تعالى،وقربه منه يوجب الأنس واﻷنس ثمرة الطاعة والمحبة،فكل مطيع مستأنس،وكل عاص مستوحش.

فإن كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس.

ومن علامات صاحب هذه المنزلة:

أن لا يهتم لنازلة ولايغتم لحادثة؛بل هو دائم اﻷنس بربه،فهو يرى الحكمة في كل شيء، ولهذا سمى صاحبها آنسا.


مدارج السالكين

ج3 (2400، 2401 )