النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ

  1. 1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    127
    قبابوه الكمزاري غير متواجد حالياً

    Post تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعاهد القرآن تذوقٌ لحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ


    إن من يحرص ويثابر على تكرار مراجعة حفظه للقرآن الكريم، لا يلبث أن يصل إلى مرحلة لا يسعه معها التفريط بتعاهد كلام الله عزّ وجلّ، لمه؟



    لأنه ينال بفضل الله وتوفيقه الحسنيين:

    - تثبيته
    - والشعور بحلاوة مناجاة الله عزّ وجلّ بترديد كلامه العظيم

    فلم تَعُد المسألة لديه مسألة خوف من التفلت أو النسيان وحسب، بل ها هي جلسات تثبيته تزدان بالأنس والشوق للإقبال على ربِّه والتقرب من خالقه منزل الكتاب، الذي أعانه على حفظه في صدره،فلطالما ردّد على ظهر قلبه صفات الملك سبحانه:
    {ِإنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الإسراء : 1]، {إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود : 90]، {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة : 186]...



    فالتثبيت سبب لبلوغ الحافظ درجة الإحسان عند مراجعة القرآن؛ حيث يردّده حافظه وكأنه يرى مولاه جلّ وعلا، وهو سبحانه –لا ريب- يراه ويسمع ترتيله، فيُورثه ذلك خشية واطمئانًا وخضوعًا لبارئه الحميد المجيد...، ولا شك أن في ذلك غنيمة وأيّ غنيمة! لا يصل إليها إلا من صدق الله في الطلب، وجدّ العزم في اتخاذ السبب.

    تعاهد القرآن خيرٌ لصاحبه في السماء والأرض




    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاءه فقال: أوصني. فقال: سألتَ عما سألتُ عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم من قبلك:
    ((أوصيك بتقوى الله، فإنه رأسُ كلِّ شيء، وعليك بالجهاد فإنه رهبانيةُ الإسلام، وعليك بذكرِ الله وتلاوةِ القرآن، فإنه روحك في السماء، وذكرُك في الأرض))
    رواه أحمد، وحسنه الألباني رحمهما الله "السلسلة الصحيحة" (555).



    وفي رواية لأبي ذرّ رضي الله عنه:
    ((أوصيك بتقوى الله، فإنها زينٌ لأمرِك كلِّه)) قال: يا رسول الله! زدني. قال:
    ((عليك بتلاوةِ القرآن، وذكرِ الله عزّ وجلّ، فإنه ذكرٌ لك في السماء، ونورٌ لك في الأرض))



    رواه ابن حبان في "صحيحه" وقال الألباني: صحيح لغيره "صحيح الترغيب والترهيب" (2868).
    قال المناوي في شرح هذا الحديث:


    ((ذكر لك في السماء)): يعني يذكرك الملأُ الأعلى بسببه بخير..



    ((ونور لك في الأرض)): أي: بهاءٌ وضياءٌ، يعلو بين أهلِ الأرض، وهذا كالمشاهَد المحسوس فيمن لازم تلاوتَه بشرطها من الخشوع والتدبر والإخلاص.
    "فيض القدير" (3/76).



    وحافظ القرآن الكريم، يحتاج إلى ترديده باستمرار؛ حتى لا يتفلت من ذاكرته، وبذلك يكون التعاهدُ بحدّ ذاته فضلاً عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سببٌ في داوم ذكره لله عزّ وجلّ بترديد كلامه، الذي يتحصل به على منّة عظيمة: ذكر في السماء، ونور في الأرض. { وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران : 174].

    المرجع: "الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل"
    تأليف المعلمتين: حسانة بنت محمد ناصر الدين الألباني - سكينة بنت محمد ناصر الدين الألباني
    دعهم يحَاولون ،،
    فَالمُحَاوَلّة أَمَامَك شَرَف
    بِأَلْقابِك لَن يَتَعَدُوك بِمجْدِك لَن
    يَتَحَّدُوك بِأَسْمَاءَك سَيَذَكَرُّوك بْتَارِيخِك سَيُمَجِدُوك
    إِنَّك الْأُسْطُورَة يَا رَيـّال .. { }
    " إنـه كبرياء الملكي " ...

  2. 2
    عضو مبدع
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    معدل التقيم
    14
    التعليقات
    330
    Row3t_E7sas@2 غير متواجد حالياً

    افتراضي

    جزاك الله خيراً...



    ...يامضـيـق الـدنـيـا ويـا ضــ
    ع ــف الإنـســان......شف قرب ضـ ح ـكك في الزمن من نحيبك...

    ...لاتحــ
    س ــب إن الـوقــت لاشـــان مـــا زان......ولاتـحــســب إنـــــك بـتـــ ع ــدا نـصـيــبــك...

    ...الأرزاق مـكـ
    ت ــوبــة ولـلــدهــر عـــــوان......والــلــي كـتـبــه الله عـلـيــك بـيــ ص
    ــيـبـك...

    (بن فـ ط ـيـــــس الـ م ــــري...)
    ~~~~~~~~~


    مدري ليه أعشـــــ ق ــــــك يا بــــــ ح ـــــــر..ولا أقولك أدري!!
    لإنك الوحيد إلي تفهم إحساسي..وتحفظ أســــــراري!!


    ..روعة إحساس..

  3. 3
    عضو محترف
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,964
    البحر حبي غير متواجد حالياً

    افتراضي

    تسلم قبابوه ع الموضوع ننتظر منك المزيد




    الحمد لله رب العـــــــالمين

  4. 4
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    معدل التقيم
    18
    التعليقات
    4,377
    دمعة احساس غير متواجد حالياً

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي ع الموضوع

    لا إله إلا أنتَ سُبحآنكَ إنيِ كُنتُ مِنَ الظآلمينْ
    لا إله إلا أنتَ سُبحآنكَ إنيِ كُنتُ مِنَ الظآلمينْ
    لا إله إلا أنتَ سُبحآنكَ إنيِ كُنتُ مِنَ الظآلمينْ

    ما دعيِ بها ملظوُماً أو مكروُباً 3 إلا أُستجيبَ له ..
    اللهم؛ قـِني عـَذابَك؛ يـَوم تَبعثُ عِبادَك.











  5. 5
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    معدل التقيم
    14
    التعليقات
    109
    بنت بخاء غير متواجد حالياً

    افتراضي

    جزاك الله خيرا ع الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •