ريال مدريد 31 لقب
برشلونة 21 لقب
أتلتيكو مدريد 9 ألقاب

لا يـُكابر في الأمور .. إلا غبيٌّ أو مغرور !!

وحين يكابر الكاتلوني .. فعلينا أن نتأكد أن الأولـى اَولى .. !!
فـأي غرور قد يصيب كاتلوني يبتعد عنا بـ عدد ألقاب تساوي أو تقل بلقب عـن تلك
التي تفصله عن ملاحقه الأول وهو فريق مدينتنا الصغير " أتلتيكو مدريد " !!

بايرن ليفركوزن في البوندسليغا
لعب ( 24 ) ، تلقى ( 29 هدف )

بايرن ليفركوزن في مجموعات الـ UCL
لعب ( 6 ) ، تلقى ( 8 )


إن كنتَ تدري فتلك مصيبة ٌ .. وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظمُ !!

الجهل بحد ذاته ليس مصيبةً بقدر المصيبة التي يخلفها إن لم يكن الجاهل يعلم أنه جاهل .. أو أنه يتغاضى عـن جهله ..!!
كل يوم يخرج لنا طفلاً جديداً من أطفال الجزيرة الرياضية .. وباتوا لا يُعدوا وبالأمس عقب مباراة بـرشلونة وليفركوزن خرج
لنا ضيفاً جديداً طبعاً مكانه ليس بيننا .. مكانه هناك مـع أصحاب التفكير الضعيف والنظرة المحدودة وهو " هشام الخلصي "
الذي مجد في البرغوث تمجيداً وكأنه حمل كأس العالم .. لوهلة ظننت ذلك لكن عزيزنا نسي أن أخي يمان كاد ليضع هاته
الخماسية لو وضعته أمام اسخف فريق في العالم وأمام أفشل خط دفاع في الفرق المتأهلة لهذا الدور من البطولة التي
لا أعتقد أنها ستذكر يوماً لهذا النادي أنه وصل إلى هذا الدور .. !!



ما جات تحبل إلّا مـن الأهبل .. !!

وما الأهبل منـهما إلا مـن قد يصدقهما .. فـ صديقنا الصغير البرغوث كان مختفياً تمام الإختفاء عن التسجيل وعن حتى تقديم
الكرة الجميلة التي يتحدث عنها مشجعوا الفريق الكاتلوني ، كان أشبه بـ إمراةٍ عاقر لا تنجب الأطفال إلا مـن أهبل !!
فـ وجدت صديقتنا البرغوثة هدفها بالأمس .. ووجدت ضالتها البلهاء .. وجدت شباك بايرن ليفركوزن .. فحبلت ودقت الطبول
فرحاً لـ إنجابها هناك في معشر كاتلونيا .. !!



أخفقَ حالب التيس !!

يؤسفـني إخباركم بأني أخفقت حقاً .. أحاول استخراج نقاش راقي ، أحاول استخراج قدرة عقلية تُحترم بيـن الـ 99 %
من مشجعي الإقليم الكاتلوني علَّ كتب التاريخ تذكر أحمد أبوقورة وتذكر أنه في يومٍ ما استطاع أن يجد واحداً من خارج
العشرة بالمئة العاقلة من الوسط الكاتلوني يفـهم ويناقش بواقعية .. لكني نسيت بأني أحاول أن أحلب التيس
وأخفق حالب التيس !!

.
.

كـ الإبرة .. تـكسي غيرها وهي عريانة !!

هذا هـو حقاً المثال الحي على ما يعيشه أبناء ذاك الإقليم .. وهنا أتحدث عن تصريحاتهم الأخيرة
حول التحكيم والأمور الكثيرة المصاحبة لكل لقاءاتهم في الجولات الأخيرة وبكاؤهم على الاطلال وقولهم
: ظلمـنا التحكيم .. مضحـكون حقاً هم أهل كاتلونيا .. فـما أقرب الأمس البعيد باليوم فأنا وأنتم وجميعنا
ما زال يذكر ذلك اليوم الذي ظُلم فيه المدريدي ظلماً على مرأى مـن أعين بلاتر الحقير وفيار الشرير ..
وحين خرجنا نطالب بـ العدالة .. بدأ نباحهم يعلوا ويعلوا حتى ملأ الأجواء ساخرين منّا فقط لأننا ظُلمنا
ونطالب بـ أبسط شيء في الحياة وهـو حقنا .. اليوم هم كـ الإبرة حاولوا أن يكسونا بـ اللباس حين ظنوا
أننا على خطأ .. ولكن الحقيقة تـظهر عاجلاً آم آجلاً بأنهم " عريانين " .. !!



حـظ في السحاب .. وعقل في التراب !!

النصـف الأول يصف حالة الفريق الكاتلوني .. والثاني يصف 99 بالمئة من مشجعيهم !
ليس مـن وحي الخيال .. ولا من وحي شيء ، هو واقعٌ نعيشه للأسف فهذا الفريق
الأزرق والأحمر يملك من الحظ ما أعطاه الكثير والكثير بلا نزاهة .. لكن مع هذا ومع
كل هذا الحـظ .. اليوم الذي سيقبعون فيه تحت أقدام مدريد ليس ببعيد جداً .. !!

أما عـن الثاني .. فلا داعي لأن نشرحه لكم .. !!
أعتقد أنه يشرح نفسـه .. !!

فقـط حاولت أن أبوح بـشيء مما يحدث .. !!
كثير مما وراء السطور متواجد أيضاً لكن خوفاً
من الإطالة .. أكتفـي بهذا القدر .. مساؤكم معطر
بـ الصلاة على النبي معشر المدرديستاآآ .. والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته .

وعذراً حقاً على الرداءة في الطرح .. لكن ما كُتب هنا
كُتب في نصف ساعة أو أقل .. مـن المخ إلى الورقة
دون أي تدقيق لغوي وأي مراجعة لما كُتب ..