النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تفصيل القول في مسألة لبس النساء للعدسات ؟

  1. 1
    عضو مبدع
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    292
    جليبيب غير متواجد حالياً

    23 تفصيل القول في مسألة لبس النساء للعدسات ؟


    أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، تقول : ما حكم لبس عدسات التجميل للنساء ؟



    الجواب :

    العدسات إذا كان فيها مصلحة لتقوية البصر ، بصرها ضعيف تحتاج للعدسات تلبسها مثل ما تلبس النظارات إذا كان البصر ضعيفًا ، وكذلك إذا كان في عينيها عيب ، في عينيها عيب تلبس العدسات من أجل إزالة هذا العيب فلا بأس بذلك ، أما إذا كانت العينان سليمتين ولا فيهما عيب فلا نرى لبس العدسات ؛ لأن هذا من العبث ، وبعض النساء تلبس عدسات تشبه أعين الكافرات تكون زرق ، أو تكون .. ، وبعضهن تلبس عدسات على شكل الثياب التي تلبسها ؛ هذا من العبث كله الحاصل أنه لبس العدسات إن كان لتقوية البصر فلا بأس بذلك ، وإن كان لإزالة عيبٍ في العيون فلا بأس بذلك ، إذا كان من أجل الموضة ، أو من أجل العبث ، هذا الذي نرى أنه لا يجوز . نعم .

    الشيخ / صالح الفوزان
    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/11507.mp3

    [أيها الناس! إنما يراد الطبيب للوجع الشديد، ألا فلا وجع أشد من الجهل، ولا داء أخبث من الذنوب، ولا خوف أخوف من الموت.


    (عمر بن عبدالعزيز )


    المصيبة العظمى رضا الإنسان عن نفسه، واقتناعه بعلمه، وهذه محنة قد عمت أكثر الخلق.(ابن الجوزي)

  2. 2
    مشرف المنتدى الاسلامي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    729
    كمزاري غير متواجد حالياً

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخوي جليبيب على الفائدة

    وحفظ الله الشيخ الفوزان وبارك في علمه

  3. 3
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    شكرا على الإفادة اخوي جليبيب

    جزاك الله خير



    قصيد


  4. 4
    عضو مبدع
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    292
    جليبيب غير متواجد حالياً

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا على المرور

    [أيها الناس! إنما يراد الطبيب للوجع الشديد، ألا فلا وجع أشد من الجهل، ولا داء أخبث من الذنوب، ولا خوف أخوف من الموت.


    (عمر بن عبدالعزيز )


    المصيبة العظمى رضا الإنسان عن نفسه، واقتناعه بعلمه، وهذه محنة قد عمت أكثر الخلق.(ابن الجوزي)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •