بين مطرقة الذمة الخائنة التي تكيل الغدر بالمد والصاع وسندان الشعور الناري الذي يرش السكر على الموت تتكدس آمال مشلولة في النفوس تقلبها الأهواء وتتلاعب بها النزعات بين ذمتي الغضب والرضا
فيا قوارير إياكن وسماع العزف على أوتار المشاعر الممزقة فإنه باب ذو عذاب أليم.
ويا أيها الراقصون على جراح الغفلة اللاعبون بهشاشة المسكنة اتقوا الله العظيم.
هذه مقدمة مقدّم برنامج رأت عيني البرنامج الذي يُقدّم على قناة المجد الفضائية حيث إنهم ناقشوا قضايا كثيرة من ضمنها قضية الابتزاز حيث إنها انتشرت في الآونة الأخيرة والاستغلال الخبيث من قبل المبتز بضحيته.
وقد دار الحوار مع الشيخ عادل بن طاهر المقبل وبين فيها أسباب الابتزاز وقد ذكر من ضمن الاسباب قيام بعد النساء بتصوير أنفسهن بالجوالات وبعد ذلك وقوعه في أيدي المبتزين إما عن طريق السرقة أوالرفقة السيئة
وامتازت الحلقة بقوة التقارير التي عُرضت، وكانت عبارة عن مقاطع صوتية لشباب وهم يبتزون الفتيات في مشهد مؤثر ومؤلم للغاية، يُظهر حقيقة العلاقة وكيفية نهايتها، حيث ابتز شاب إحدى الفتيات وأصبح يهددها بتوزيع صورها ونشرها، ويطلب منها بكل سخرية أن "تنبح مثل الكلاب"!! وآخر استخدم أسلوب السخرية وهو يبتز فتاة ويهددها بنشر صورها وإيصالها إلى والدها، وفي النهاية كان يفاوضها على مبلغ عشرين ألف ريال، فوافقت الفتاة دون تردد
لتحميل الحلقة اضغظ على هذا الرابط
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=167213
المفضلات