جزيت خيرا ان شاء الله
موضوع قيم
قصيد
===========================
العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
السؤال : ما حكم تهنئة الكفّار بعيد ( الكريسمس ) ؟
وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟
وإنما فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
الجواب :
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعياده م الدينية حرام بالاتفاق.
كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه " أحكام أهل الذمة "
حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات.
وهو بمنـزلة أن تهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية ، أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه "
انتهى كلامه -رحمه الله- .
قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
"اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"
جزاكم الله خيرا على الموضوع الهام
والذي يغفل عنه كثير من المسلمين في زماننا
وفي ميزان حسناتكم
بارك الله فيكم على الموضوع وفي ميزان حسناتكم
والله يوفق الجميع لما فيه صلاح العباد والبلاد
جميلة مثل هذه الأطروحات جزيتم خيراً.
نذر رجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلاً ببوانة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانة، فقال النبي صلى النبي صلى الله عليه وسلم:هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟قالوا: لاقال: فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟قالوا: لاقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك ؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لايملك ابن آدم} صحيح رواه أبوداود.وجه الدلالة من الحديث:أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل الناذر سؤالين:· هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية؟· هل كان فيها عيد من أعيــــــــــادهم؟فهذا يدل على أن الذبح بمكان عيدهم ومحل أوثانهم معصية، لاسيما وأن النبي صلى الله عليه وسلم· بعد أن سمع الإجابة بالنفي، قال( أوف بنذرك )،· فيشعر أن وجود الوصفين يكون مانعا من الوفاء –ولو لم ينو الناذر موافقتهم –· فكيف بمن يذهب إليهم مآزراً ومشاركاً لهم في أعيادهم؟!!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات