السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقف الحياة كثيره ومشاهدها اكثر وهنا احب أن اسوقفكن لحظه لنتحاور هى مشاهد مختلفه لم اجد لها حلا مقنع
الموقف الأول
تطور الترفيه وسبل التقنيه بدأ من التلفاز حتى وصلنا الى الإيفون iphone والإيباد
وهذه التقنيه لها إيجابيات وسلبيات ولا أنكر الفائده الجمه منها
ولكن هل هى من الضرويات الحتميه لكى يمتلكها كل شخص كبير أو صغير؟
هل وقوعها فى ايد من هم فى سن المراهقه يعوداليهم بالنفع والفائده ؟
ايتها الأم وايها الأب هل تشجع على مواكبة طفلك عصر التقنيه السريع ؟
الموقف الثانى
بناتنا الصغيرات ذات البراءة والجمال الطفولي لا اقول من هن تحت العشره ولكن من هن فوق الثانيه عشر حتى العشرين
اجدهن يسرن فى خطى واثقه وسريعه لمواكبة الموضه حتى لدرجه عدم الإهتمام هل هذا مناسب ويراعى الحشمه
وهذا قد يجدونه سهلا ولكن الذى جداا اخافنى أنهن وحدهن فى تلك المراكز أو مع صديقات فى مثل سنهن ليس لهن تجارب ولا حواذر
والمركز فيه من النفوس الزكيه والخبيثه التى تتصيد لها من هن فى مقامهن
هل هذا سبيل الحريه الشخصيه للبنت ؟
من المسؤول لتركهن مصيده للنفوس الجياعه ؟
ايعتبر مواكبة الموضه ضرورى للحياة ؟
الموقف الثالث
التربيه مسؤوليه كبيره والجهد فيها والصبر هو الجهاد بعينه
ومعرفة دواخل كل طفل أمر اساسي للسير على الطريقه الصحيحه فى تنشأته ليكون شابا قويااا وشجاعاا واثقا من نفسه
قادرااا على واجهة الصعاب والعقبات ويتحمل نتيجة كل قرار
والإحتواء وتنمية الإنتماء هى مفتاح للكثير من التربيه
ولكن هناك من لا يعى أبواب التربيه
يظن ان الشده والعصبيه والصراخ هى التى تنمي فيه أو فيها الشجاعه
حتى ممكن يصل للضرب المتدرج بين الخفة والشده
واصعب موقف هو ضر ذلك المراهق / المراهقه فى الشارع وأمام الناس
هل تجدون طريقه تقنع هؤلاء خطأ التربيه ؟
ماهى الدوافع لدى الوالدين فى مثل هذا السلوك ؟
ارائكن فى طرح حلول جذريه لهذه الظاهره
ولا أقول فى النهايه
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.
المفضلات