بسم الله الرحمن الرحيم
الشباب ثروة الوطن وبالحفاظ عليهم نحفظ الوطن من كل سوءٍ وذله ومن الانحطاط الفكري والثقافي. كلنا نعلم بأن الإسلام قد حرم شرب الخمر وحرم بيعه وحرم الجلوس بمجلس الخمر لما له من سلبيات تحطم المجتمعات وتسلب الشباب قدراتهم وطاقتهم وابداعاتهم ومن هذه السلبيات:
1-ضياع العقل
2-يخسر إحترام المجتمع لما يقدم عليه من أعمال تسيء له لمن حوله
3-هدر للمال على ما هو محرم
4-يخسر صاحبه صحته إذا وصل إلى مرحلة الإدمان.
وقد جاء تحريم الخمور على اربع مراحل ولم يحرم دفعه واحده لأننا نعلم بأن أهل الجاهلية كانوا مدمنين بشرب الخمر فشملت رحمة الله على عبادة حتى ترك المحرمات وحتى لا يشق عليهم وكانت الآيات حسب التسلسل كالتالي
"يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا " سورة البقرة 43
"يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تفكرون" سورة البقرة 219
يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" سورة المائدة 90
إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون" سورة المائدة 91
اللي نشوفه اليوم من تدمير لثروة البلد " الشباب " لا يمكن التغاضي عنه بأي شكل من الاشكال
لان اذا خسرت البلاد شبابها فهذا يؤدي الى هلاكها وضعفها ووهنها وهدر طاقاتها وتدمير للمجتمع .
واللي يجذب الشباب للشرب والدخول البارات وحتى شرب الشيشه في فترة مراهقتم هو وجود الفتيات الحسنوات من احد الجاليات الموجوده في البلد وبكثره واللواتي يبدين زينتهن وجمالهن بكل الطرق وان كانت شبه عاريه لاغراء شبابنا مما يشجع الشباب الى الذهاب لتلك الاماكن وشرب المسكرات وادمانهم على معاودة تلك البارات ومقاهي الشيشه.
لهذا على الجهات الرقابيه ان تقلل من وجود هذا نوع من الفتيات اللواتي يعملن على استنزاف طاقة شبابنا العقليه والمادية في الاماكن العامه والبارات وان يتم تخصيص مكان خاص لهن دون وجود الشباب وان تفرض عقوبات رادعه لهن عند مخالفة التقاليد البلد وعادته .
المفضلات