النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تعرَّف على أوضاع إخوانك المسلمين في أرتريا(1)

  1. 1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    154
    أبوحمزة غير متواجد حالياً

    22 تعرَّف على أوضاع إخوانك المسلمين في أرتريا(1)


    مما ابتليت به هذه الأمة البعد عن دين الله جلَّ وعلا
    ومن ثمار بعدنا عن ديننا هو عدم محبتنا الحقيقية لإخواننا في الله وعدم السؤال عن أحوالهم إذ لو كنا نحبهم كما ندعي ونزعم لبذلنا لهم أقل شيىء وهو الدعاء لهم والسؤال عن أحوالهم لكن إلى الله المشتكى.
    والغرض من طرح الموضوع هو التعرف على أحوال المسلمين في تلك الأمكنة وأرجو من القراء التمعن والتأمل وأن يتخيل القارىء أنه مكان هؤلاء فما هو صانع والذي سيبذله...
    هذه المرة الحديث عن جزء عزيز من أراضي الإسلام في أفريقيا، القارَّة الإسلامية السوداء, التي تتعرض لغزو رهيب يستهدف استئصال الإسلام فيها, ابتداءً من حرب العقيدة والفكرة, وانتهاء إلى حرب السفك والإبادة.
    وتدليلًا على ذلك نقول:
    إن المبشرين قد انتهزوا فرصة ما تتعرَّض له أفريقيا من جفاف في غربها, بعد أن توقَّفت الأمطار عن النزول خمس سنوات متتاليات، ومن تسلُّط الجراد على شرقها, مع زحف كثبان الرمال تغطي الأراضي المستصلحة للزراعة. انتهزوا هذا وذاك ليقدموا المساعدات والأطعمة المقرونة بالدعوة إلى اعتناق النصرانية؛ لأنها دين إغاثة الملهوف وإطعام الجائع، وتجاوزوا ذلك إلى إقامة المستشفيات والمدارس وغير ذلك من الوسائل المستخدمة للدعوة إلى اعتناق النصرانية, وذلك كله في الوقت الذي تقاعست فيه الحكومات الإسلامية, وتخبَّطت فيه المنظمات الإسلامية, وتفرقت بسياسات مرتجلة؛ لتقدِّم للجائعين المصاحف والنشرات,فلا تجد إلا نظرات التعجُّب والسخرية والانصراف.
    وذلك بالإضافة إلى الغزو الصهيوني الرهيب الذي تتعرَّض له أفريقيا, وقد تَمَّ ذلك بوسائل ثلاثة:

    1- الإكثار من دعوة القادة الأفريقيين.

    2- عرض خدماتها في المشاريع المختلفة.

    - الإكثار من دعوة المبعوثين من أهل البلاد الأفريقية:
    وتدليلًا على ذلك نقول:

    إن مذابح المسلمين في تشاد على أيدي الحكومة النصرانية الحاكمة، ومذابح المسلمين قبلها في "تنجانيقا" لتكرهها زائير النصرانية على الوحدة، ومذابح المسلمين في الحبشة، وهجمتهم الأثيمة على إرتريا "وفيها أكثرية مسلمة", كل ذلك وغيره دليل على حرب السفك والإبادة التي لم يعدل عنها بعد أعداء الإسلام في أفريقيا, ظنًّا منهم أن العالم لا يسمع بما جرى في أفريقيا، ولئن سمع لا يتحرك, فإنها بلاد الملوَّنين غير المتحضِّرين.

    - واختيار الحديث عن إرتريا راجع إلى أكثر من سبب:
    إنه بلد تتمثّل فيه حرب السفك والإبادة للمسلمين هناك.
    إنه رغم ذلك يجاهد.. يجاهد دولة متعصبة دينيًّا، كثيفة سكانية، مستندة إلى الصليبية والصهيونية والشيوعية دوليًّا.
    إنها كذلك صورة لتدخل التيارات العالمية لتفسد عليها جهادها، ولتجهض ضربة أبناء إرتريا لجيش الحبشة الصليبية المستعمر.
    وأخيرًا فإن إرتريا بموقعها الاستراتيجي على امتداد ألف كليو متر على شاطئ البحر الأحمر، وعلى مسافة عشرة أميال من الجزيرة العربية، ثم بما تحوي من ثروات في باطنها, تمثل أهمية للمسلمين وخطرًا على أعداء الإسلام.

    قال بعض العلماء:"إلزم السكوت فإن فيه السلامة، وتجنب الكلام الفارغ فإن عاقبته الندامة"

  2. 2
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    معدل التقيم
    19
    التعليقات
    4,256
    بلسم غير متواجد حالياً

    افتراضي

    ليس كل المسلمين كما ذكرت ..


    فهم بقلوبنا ..قلبا وقالبا ..



    نحن شعب .. ولكل شعب حاكم يسيره ..


    كلنا يستطيع الحديث ..ولكن التطبيق بيد من ؟؟

    ..

    نعم.. نحن ساهون لاهون عن أحوالهم ..وإلى الله المشتكى ..

    الكل مشغول بثوراته الداخليه.. ونسى كل منا الآخر ..


    وآخرون احتفلوا ... بعودة السلام ..


    ..

    ولكن / أين دور أولياء الأمر منا ..!!


    شكرا بو حمزة !
    اللهم ارحم ♥ أبي ♡ واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة

    آآآآآآمين **

  3. 3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    154
    أبوحمزة غير متواجد حالياً

    افتراضي

    أشكرك على المشاركة الطيبة
    هل تعلمي أن عيبنا هو دائما إلقاء اللوم على الآخرين بغض النظر من يكون هذا الملام
    هل لمنا أنفسنا قبل أن نلوم الآخرين
    هل تعلمي أن معاناة المسلمين هناك قبل بدء هذه الثورات
    هل تعلم إني قبل كتابة الموضوع كنت أسأل بعض الأخوة عن أوضاع المسلمين في أرتريا وفي الفلبين وفي بورما ولا أحد يعرف
    لو كانوا في قلوبنا حقا لما غفلنا عنهم
    وشكرا لك مرة أخرى
    قال بعض العلماء:"إلزم السكوت فإن فيه السلامة، وتجنب الكلام الفارغ فإن عاقبته الندامة"

  4. 4
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي



    وبارك الله فيكم

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •