بسم الله الرحمن الرحيم
(أساعد الناس لكن لاتعطني أمانة اسمها(مخدرات!!)
بات في الأونة الأخيرة ان نسمع كثيرا عن شي لم نسمع به في السنوات الماضية بهذا الزخم من انتشار لهذه الآفة السيئة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل مسكر حرام) أخرجه البخاري , وقصاصه وحده الشرعي الجلد وليس السجن فقط..
من هنا نناقش قضيتنا لهذا الشهر قضية المخدرات, قضية باتت تؤرق كل بيت وكل أسرة، ليس فقط متعاطيا بل متهما بريئا بنية طيبة، يحمل أمانة ليرى نفسه ولم تكتمل سويعات إلا وهو مقبوض عليه،!!!!!؟؟؟؟ أين الضمائر هل ماتت؟؟؟؟!!!
حب الانتقام هل اصبح دين المسلمين،؟؟
ماذا نرى في مجتمعنا،--> مواطنا صالحا فجأة يحولونه إلى متهم يتحمل تبعات نظرة المجتمع له وهو قد يكون برئ.
ناهيك عن من يتعاطى ويتجرع هذا السم، وناهيك أيضا عن من يوزعه وينشره،
نحن هنا لا نلوم جهة معينة، فالكل مسؤول وشرطة عمان السلطانية تقوم بدورها، لكن أيضا أين دور الأسر??? وكذلك دور المؤسسات من التوعية المكثفة في المجتمع.
ما المنفذ الذي من خلاله يحدث ذلك،، مازلنا في حيرة، هل أصبحت النظرة >>> أنا سئ أذن أسئ إلى غيري،??
ماهذه النظرة الشيطانية لمجتمع ينبغي أن نسعى فيه دائما للخير والمحبة والتآلف، يبنى على مبدأ الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له..
مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم
(( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
[أخرجه البخاري ومسلم]
وقال الله عزوجل في محكم تنزيله
المفضلات