الفلسطينيون يستقبلون أسراهم وعباس يكشف عن اتفاق مع أولمرت لإطلاق دفعة أخرى
Wed, 19 أكتوبر 2011
عواصم - «وكالات»:اطلق سراح 477 اسيرا فلسطينيافي الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار عملية تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس، بينما عاد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ أكثر من خمس سنوات أمس إلى اسرائيل.
وبدأت عملية التبادل في وقت مبكر من صباح أمس عندما نقل شاليط إلى مصر حيث تعرف عليه مسؤولون اسرائيليون وبث التلفزيون المصري الصور الأولى لشاليط ثم نقل بعدها إلى جنوب اسرائيل حيث خضغ لفحص طبي وهاتف والديه وارتدى ملابس عسكرية قبل ان يتوجه إلى تل نوف.
ويأتي اطلاق سراح شاليط في إطار اتفاق تبادل اسرى مع حركة حماس ينص على اطلاق سراح 1027 اسيرا فلسطينيا من السجون الاسرائيلية على مرحلتين.
وتنص الصفقة بين اسرائيل وحماس على تبادل جلعاد شاليط الذي احتجزته وحدة مسلحة فلسطينية في 25 يونيو 2006 على تخوم قطاع غزة مقابل دفعة اولى من 477 اسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وسمح لـ247 اسيرا بالعودة إلى منازلهم هم 131 من سكان غزة، و96 من الضفة الغربية و14 من القدس الشرقية المحتلة، و6 إلى اسرائيل. ولكن ستفرض قيود على الحركة على نصفهم.
وبالنسبة للباقين، تقرر ترحيل 145 من اسرى الضفة الغربية و18 من القدس الشرقية إلى قطاع غزة، على ان يتكنوا من العودة إلى منازلهم بعد ثلاث سنوات.
كما نصت الصفقة على ابعاد اربعين اسيرا إلى الخارج هم 26 من الضفة الغربية، و13 من القدس الشرقية، وواحد من غزة.
وسمح للاسيرات وعددهن 27 بالعودة إلى منازلهن ما عدا اثنتين هما احلام التميمي التي تقرر ابعادها إلى الاردن، وآمنة منى التي رفضت الذهاب إلى غزة وبقيت في مصر.
وبموجب الاتفاق الموقع الثلاثاء الماضي، سيتم اطلاق سراح مجموعة ثانية من 550 فلسطينيا في غضون شهرين.
وباطلاق سراح 1027 معتقلا، وافقت اسرائيل على دفع الثمن الاعلى حتى الآن لاسترجاع جندي واحد.
وكانت اسرائيل افرجت في مايو 1985 عن 1150 اسيرا فلسطينيا مقابل ثلاثة عسكريين اسرائيليين.
وستكون هذه المرة الأولى منذ 26 عاما التي يسجل فيها عودة جندي اسرائيلي محتجز حيا إلى اسرائيل.
وفي الضفة الغربية وقطاع غزة شارك عشرات آلاف الفلسطينيين في احتفالات رسمية وشعبية لاستقبال الاسرى الفلسطينيين الذين اطلق سراحهم بموجب الصفقة.
كما احتفلت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بتبادل الاسرى، من خلال تنظيم مسيرات واقامة الصلوات والاحتفالات في مخيمي البداوي ونهر البارد، في الشمال، وعين الحلوة، والبص في الجنوب.
المصدر / جريدة عُمان
المفضلات