رئيس بعثة الحج العمانية يلتقي برؤساء وفود البعثة ويؤكد على أهمية توفير احتياجات الحجاج العمانيين وراحتهم
كتب ـ فيصل بن سعيد العلوي:
عقد صباح أمس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الاجتماع الأول لرؤساء بعثة الحج العمانية لعام 1432م لبحث الترتيبات اللازمة لأداء عمل ودور كل وفد وتحديد كافة الاختصاصات الواردة في النظام المعمول به في هذا الشأن، وقد ترأس الاجتماع الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري رئيس البعثة وبحضور الشيخ ناصر بن محمد بن حمود الخروصي نائب رئيس البعثة وحضور كل من إبراهيم بن ناصر الصوافي رئيس وفد الأفتاء، والدكتور عبدالله بن سعيد المعمري رئيس وفد الارشاد الديني، وحميد بن أحمد الحبسي رئيس الوفد الإداري والمالي والدكتور صالح بن ناصر القاسمي رئيس وفد الإشراف على الحملات، والدكتور عبدالله بن سعيد اليحمدي رئيس الوفد الطبي، والمقدم محمد بن راشد الشامسي رئيس وفد شرطة عمان السلطانية وعلي بن حسن العجمي رئيس الوفد الإعلامي وحسين بن حبيب العجمي رئيس الوفد الكشفي.
14 الف حاج
واستعرض الدكتور محمد المعمري ـ رئيس البعثة ـ في بداية الاجتماع تشكيل البعثة العمانية الرسمية، معرجا إلى الاتفاقيات المبرمة مع المملكة العربية السعودية والتي توضّح ما للسلطنة وما عليها في شأن موسم الحج ، وقد اشار بحسب الأتفاقية إلى ان المصرح للسلطنة لعام 1432 هـ عدد 14 الف حاج بواقع 2500 حاج للوافدين غير العمانيين، و11500 حاج عماني، وقد تم تقسيمها على 223 مقاول (اصحاب الحملات)، مشيرا إلى ان وزارة الأوقاف والشؤون الدينية قامت بتطوير بطاقة الحج الذكية بمواصفات وخدمات أفضل كما أدخلت كافة التسهيلات في مجال التطعيم وغيرها من الأمور بالتعاون مع الوزارات الاخرى كما انها أدخلت التسجيل الالكتروني الذي سوف يسهل لأصحاب الحملات إضافة الحجاج وتعديل البيانات والترتيب.
وأشار رئيس بعثة الحج إلى أن البعثة ستسخر كافة إمكانياتها لراحة الحجاج العمانيين، مشيرا إلى أهمية ان يساهم الجميع من أجل خدمة الحجيج وتوفير كل ما من شأنه المساهمة في خدمتهم وتوفير الخدمات الضرورية، فالحجاج ضيوف الرحمن وإكرام ضيوف الرحمن فيه ما فيه من الأجر ومنطلقنا في خدمة هؤلاء الحجاج منطلق ديني قبل ان يكون تكليفا رسميا او اداء لهذه الأختصاصات.
لا حج بدون تصريح
وشدد الدكتور محمد المعمري على شعار "لا حج بدون تصريح" وقال: انه من الضروري أن يحصل كل حاج على تصريح لأداء فريضة الحج وأن الحجاج غير النظاميين وتصل اعدادهم كل عام بما يقارب 6 / 7 آلاف حاج من الذين لا يحصلون على هذه التصاريح وهم يشكلون عبئا على البعثة ومضايقة للحجاج أصحاب التصاريح، فالمخيم المخصص لحجاج السلطنة يستوعب العدد المتفق عليه رسميا والذي تم ذكره سابقا إضافة إلى الجانب الأمني والصحي لهم وبالتالي الزيادة غير النظامية تضر بشكل كبير للحجاج النظاميين، نتمنى من الراغبين في الحج مساندتنا في الحد من ذلك حتى لا يتم وضع البعثة في حرج حيث انه وبموجب القانون السعودي ولائحة الحج يعاقب بالسجن كل من يذهب إلى الحج دون تصريح. وأكد "المعمري" على ضرورة العمل كفريق واحد من أجل تمثيل السلطنة في هذا المحفل الإسلامي الكبير وتكثيف الجهود والتعاون حرصا على سلامة وراحة الحجاج العمانيين وإرشادهم لأداء مناسكهم وشعائرهم الدينية على أكمل وجه. بعدها عرج الدكتور محمد بن سعيد المعمري (رئيس البعثة) إلى الاختصاصات الواردة في النظام نظير اختصاصات كل وفد من البعثة الرسمية وهي وفد "الإفتاء والإرشاد الديني"، و"الوفد الإداري والمالي"، و"وفد الإشراف على حملات الحج"، و"الوفد الطبي"، و"وفد شرطة عمان السلطانية"، و"الوفد الإعلامي"، و"الوفد الكشفي".
المراكز الصحية تستقبل
وقال الدكتور عبدالله بن سعيد بن ناصر اليحمدي رئيس الوفد الطبي ان هذا العام تم استلام جرعات التحصينات للحجاج مبكرا، وسوف تبدأ من اليوم المراكز الصحية في استقبال الحجاج للتحصينات الضرورية وهي عبارة عن تحصينين الأول ضد "الحمى الشوكية"، والآخر ضد "الانفلونز الموسمية".
وحول الجوانب المتعلقة نظير كل وفد تحدث رؤساء تلك الوفود عن متطلباتهم وأهم ما يرونه من توضيحات وتسهيلات من الممكن ان تكون عونا للحاج العماني في كل مواقع الحج، وقد قدم رؤساء الوفود الكثير من المقترحات التي من شأنها ان تذلل الصعوبات وتساهم في تقديم افضل الخدمات هذا العام ان شاء الله.
المصدر جريدة الوطن ..
المفضلات