بقلم : نبراااس العربية
لمن يجهل الفروق المطروحة ،التي لا يخلو منها كتاب بالأدب أو موقع في الشبكة العنكبوتية ، سيعلمها بعد قراءة تمعن ، وسيبان له المجهول ، وترتسم له الحقائق الزائفة !!
ليس استهتارا أردته ، بقدر ما جعلته للفائدة التي تذكر من بعد قراءته.
التأليف / هو ما يشاطرك به فكرك وعقلك وعواطفك، فيمتزج في قارورة واحدة ، يستطيع كل قارئ أن يستشف معناها ، بدون أدنى ضجر ، وكل حسب فهمته ، للمحتوى ، فقد يكون غزيرا بالمتاهات والعبارات ، وقد يكون سهلا ، مرمي في قارعة الطريق ، وكما قال العلماء / السهل الممتنع !!
فليس شرطا أن يحاورك به احد ، إلا إذا وضع لدرس في كتاب أو منهج دراسي ، لينهل منه الطالب الشبق من محتواه ، ويكثر من معاني عبارات حواها فكره الصغير ، فهي كوجهة النظر ، إن أراد شخص مدحها فعل ، وإن أراد ذمها فعل ، كل في إطار محدود ، فلكل منا رأيه ، ولكل منا فكره ومعتقداته ، وآليته في الكتابة .
وبعدها / فما هو الحوار المنشود الذي قارنته بالتأليف!!
الحوار/ كأن تطرح رأيك أمام الغير ، وفي نفسك تيها لمعرفة آرائهم التي تزيدك قدرة على إكمال مشوارك، ورأيك الذي أرت!
الحوار لا يكتمل إلا بأطراف عدة ، فكل منا يدلوا بدلوه ، وبنفس اللحظة ينتظر غيره ، ليلهمه الصواب .
المفضلات