حكومة "الانتقالي" غداً وأردوغان يبشر بانتهاء "عهد الطغاة"
الثوار
ينسحبون من بني
وليد ومعارك داخل سرت آخر تحديث:السبت ,17/09/2011
انسحب
الثوار الليبيون مساء أمس، من بني
وليد (جنوب شرق) التي أعلنوا دخولها وخوض معارك مع موالي العقيد معمر القذافي فيها، تحت قصف صاروخي عنيف استهدفهم في المدينة، كما خاضوا معارك في سرت مسقط رأس القذافي .
وأعلن مسؤولان من المجلس الوطني الانتقالي الليبي، أن الحكومة الانتقالية الجديدة ستعلن، غداً (الأحد)، وستمثل جميع الليبيين .
وقال أحد هذين المسؤولين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته ل”فرانس برس” أن “هذه الحكومة ستضم 30 عضواً، وستمثل جميع العائلات السياسية وكل المناطق، وستضم نساء” .
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضواً الليلة الماضية، لمصلحة منح مقعد ليبيا في المنظمة للمجلس الانتقالي، بأغلبية 114 مقابل ،17 رغم معارضة عدد من حكومات أمريكا اللاتينية اليسارية، بينما دعت دول إفريقية إلى تأجيل القرار .
وأشاد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بانتصار الشعب الليبي، خلال زيارة لطرابلس أمس، المحطة الأخيرة من جولته في بلدان “الربيع العربي” . وقال بعدما شارك في صلاة الجمعة في ميدان الشهداء، “يسعدني أنني شاهد على الانتصار ونشر الديمقراطية في ليبيا” . وأضاف “أتوجه إلى سرت وبني وليد، قبلوا إخوانكم وانضموا إلى الليبيين الآخرين”، ووجه انتقادات حادة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وإن لم يذكره بالاسم، مؤكداً أن عصر القادة “الطغاة” قد ولى . (وكالات)
المفضلات