ما بين السطور....والنحور!!
إتنفاضة أمل 1
إن المراقب للأحداث التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية يستطيع أن يستلهم من تلك الأحداث نُقاط عده تمكنه من النظر للمستقبل برؤيةٍ جديدة ونظرةٍ بأعينٍ يحدوها الأمل لغدٍ أفضل في ظل قيادةٍ أثبتت لنا وللعالم أجمع أنها قادرة وبما تتمتع به من الحكمة والتفرد والعقلانية
استيعاب كافة ما تمخضت عنه هذه الانتفاضة من مطالب وإعتصامات كانت نظرة القيادة الرشيدة إليها بأعين متفحصة وحكمه ثاقبة وقلب القائد الذي أتسع للجميع واستطاع أن يستوعب كل ما نستطيع أن نصفه بخروج عن المألوف فكانت استجابته أسرع مما توقع الجميع ..!
وكذلك كان قبوله لإحداث التغير أكبر من كل تصور وكانت مكرماته السامية أكثر سخاءً مما حلم به حتى أولئك الذين خرجوا عن المسار وانتهجوا نهجاً لم تألفه الأمة وأستطاع بحكمته المعهودة أن يحتوي كل هؤلاء بعقل القائد وقلب الأب
فكانت الأيدي التي امتدت ولا تزال تمتد بكل الخير لشعبٍ أقسم أمامه أن يكون مخلصاً له فبادله الشعب بحبٍ وتقدير ...
أحب الشعب وأفنى من عمره الكثير من أجله فخرج الشعب عن بكرة أبيه تقديراً وامتناناً لهذا القائد العظيم معاهدين المولى عز وجل أن يبقي الشعب خلف قيادته مبتهلين إلى الله تبارك وتعالى أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية العمر المديد ....
من هنا كان لزاماً علينا جميعاً صغاراً كنا أم كباراً رجالاً وتساءاً شيباً وشباباً أن نضع نصب أعيننا مقدرات هذا الوطن المفدى وأن نعمل جاهدين على الضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه المساسَ بأي منجزٍ من منجزات عهدنا الميمون والتي شيدا أعمدتها مولانا صاحب الجلالة ـ حفظه الله ورعاه ـ
بل نضيف عليها بتعزيز ثقافة الانتماء لهذا الوطن العظيم ونجسد هذه الثقافة بالحفاظ على كل حبةِ رملٍ على أرض وطننا الحبيب معاهدين المولى عز وجل أن نبني ولا نهدم .. نشيد ولا نخرب .. نخطو بالوطن للأمام..
للحديث بقية،،، منـــ حمرين ـــى
المفضلات