منزلة العزم
هو تحقيق القصد طوعا أو كرها.
أي أن يكون قصده محققا، لايشوبه شيء من التردد.
وهي قوة باعثة على السير عند الفتور والتراخي والالتفات إلى الوراء.
درجات العزم
![]()
1.إباء الحال على العلم :
-ونستطيع أن نقول هو عزم فاسد- أي أن صاحبها يأبي أن يأخذ بالعلم وتحكيمه،
وهو حال فاسد،مبعد عن الله.فنفسه وحاله تدعوه للفساد والعلم ينهاه
فيأبى حاله على الأخذ بعلمه فيعزم على ضده فيهلك.
أما المؤمن فإنه يقدم علمه على نفسه لأنه يرى أثر عمله أمام عينيه،
فكأنه يرى الموت فيخافه.ويرى الجزاء فينهض عن داعي الهوى،ويلتزم داعي العلم.
فتراه مقبلا على العلم والعمل مبتعدا عن هواه وداعيها .
ومن استشعر هذا لا يعرض له عارض يصده عن الأخذ بعلمه.سواء شهوة أو غلبة النفس .(بتصرف).
مدارج السالكين
ج3 ( 2301، 2306)
المفضلات