حقيقة المروءة وتعريفها





*قيل :هي غلبة العقل للشهوة.

*وقال الفقهاء في حدها:

هي استعمال مايجمل العبد ويزينه، وترك ما يدنسه ويشينه.

*وقيل :هي استعمال كل خلق حسن، واجتناب كل خلق قبيح.

¤وحقيقة المروءة:

تجنب الدنايا والرذائل،من اﻷقوال والأخلاق واﻷعمال.

¤فمروءة اللسان:

حلاوته وطيبته ولينه .

¤ومروءة الخلق:سعته وبسطه للحبيب والبغيض.

¤ومروءة المال:

اﻹصابة ببذله مواقعه المحمودة عقلا وعرفا وشرعا.

¤ومروءة الجاه:بذله لمن يحتاج إليه.

¤ومروءة الإحسان :

تعجيله وتيسيره وتوفيره وعدم رؤيته حال وقوعه،ونسيانه بعد وقوعه،فهذه مروءة البذل.

¤وأما مروءة الترك:

فترك الخصام والمعاتبة،والمطالبة والمماراة

واﻹغضاء عن عيب ما يأخذ من حقك،

وترك الاستقصاء في حقه والتغافل عن عثرات الناس،

والتوقير للكبير وحفظ حرمة النظر،ورعاية أدب الصغير.



مدارج السالكين

ج3 ( 2296، 2297)