علامات الصدق وآثاره


من علامات الصدق: طمأنينة القلب إليه.
علامات الكذب: حصول الريبة .

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
((الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)).

وفي الصحيحين ((إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور،
وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)).


الصدق يحل البركة في البيع كما في الصحيحين
((البيعان بالخيار مالم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما،وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما))..

الصادق يتهيأ له أن يموت ولا يستحي من سره لو كشف، قال تعالى: {فتمنوا الموت إن كنتم صادقين} [البقرة:94].

قال الجنيد: حقيقة الصدق: أن تصدق في مواطن لاينجيك منه إلا الكذب.

قال إبراهيم الخواص: الصادق لا تراه إلا في فرض يؤديه، أو فضل يعمل فيه.

وقيل: ثلاثة لا تخطئ الصادق: الحلاوة، والملاحة، والهيبة.

قال بعضهم: من لم يؤد الفرض الدائم لم يقبل منه الفرض المؤقت.
قيل: وما الفرض الدائم؟ قال: الصدق
.

وقيل: من طلب الله بالصدق أعطاه مرآة يبصر فيها الحق والباطل.

وقيل عليك بالصدق حيث تخاف أنه يضرك، فإنه ينفعك، ودع الكذب حيث ترى أنه ينفعك، فإنه يضرك،

وقيل: ما أملق تاجر صدوق.

أي ما افتقر.

مدارج السالكين
ج3 (2110، 2123)