![]()
من البدع: صلاة الرغائب: وهي ثنتا عشرة ركعة بين العشاءين أول خميس من رجب وخصّصوا لها قراءةً وتسبيحًا يُخالف غيرها من الصّلوات.
*الصيام في رجب: قال الحافظ ابن حجر في كتابه (تبيين العجب بما ورد في فضل رجب): "لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معيّن، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة.."اهـ.
وقال الإمام ابن القيّم: "ولم يصُم -صلّى الله عليه وسلّم- الثلاثة الأشهر سردًا كما يفعله بعض النّاس، ولا صام رجبًا قط، ولا استحبّ صيامه، بل روي عنه النّهي عن صيامه، رواه ابن ماجة"اهـ.
وقال في الباعث ما حاصله:"إن الصّدّيق أنكر على أهله صيامه، وإنّ عمر كان يضرب بالدرة صوامه ويقول: إنما هو شهر كانت تُعظمه الجاهليّة..."اهـ.
ومن البدع: قراءة قصّة الإسراء والمعراج والاحتفال بها في ليلة السّابع والعشرين من رجب، وتخصيص بعض النّاس لَها بالذّكر والعبادة بدعة.
*والأدعية التي تُقال في رجب وشعبان ورمضان كلّها مُخترعة مُبتدعة.
ولو كان خيرًا لسبقونا إليه، والإسراء لم يقم دليل على ليلته، ولا على شهره.
ومن البدع: صلاة ليلة المعراج، وصلاة ليلة القدر، وصلاة كل ليلة من رجب وشعبان ورمضان، هذه الأبواب لم يصح فيها شيء أصلاً.
*وقصّة المعراج المنسوبة إلى ابن عبّاس كلّها أباطيل وأضاليل، ولم يصحّ منها إلاّ أحرف قليلة.
[من كتاب مختصر السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات للشيخ:محمد عبد السلام خضر ؛تقديم:الشيخ محمد خليل هراس؛اختصره:محمود بن الجميل]
المفضلات