[ آفتح مكبر الصوت .. فضلًا ]
/
حينما نمسي وقد غلّف الألم قلوبنا
ولم نعد نرى من زوايانا الضيقة سوى صور اليأس !
ننسى تمامًا أن خل كل زاوية من زوايانا المؤلمة
يوجد وميض أمل ..
نتجاهل دومًا سبب حزننا
ونظل نغرق .. ولا نحاول حتى التشبث
بأي خيطٍ من السعادة !
دومًا ما نغض الطرف عما يغلف قلوبنا
عما نحتاج إليه لـِ نكون سعداء
ننسى ..
وربما نتناسى !
أننا بحاجة إلى أنفسنا قبل أن نحتاج إلى يدٍ تمتد إلينا
نُغلق الأبواب ..
ونحكم إغلاقها
أمام أعيننا التي يضيق مداها دوما
نتمنى أن تأتينا الدنيا بالسعادة مغلفة !
وتهديها لنا
وننسى .. أننا من نصنع السعادة بأيدينا
الحياة وجه خالي من التعبير
نحن من نخط من خلاله مسارنا ..
سعادتنا
حزننا
ألمنا
وشوقنا
فقط بأنفسنا ..
نستطيع أن نرمي الأسى جانبًا
إذا أدركنا أننا نستحق أن نحظى باليسير من السعادة
نزج بأنفسنا في حفرة من الحزن لا قعر لها
قط لم نفكر في أن نتفكر !
بأننا خلقنا لأمر مهم
ونظل نشغل أنفسنا مع أمور لا تتعدى حدود السخف
الحياة كبد وشقاء
لكننا نستطيع أن نجعلها لوحة نتغنى بها كل لحظة
بابتسامة فقط
أدركتُ أن الألم يتداعى تاركًا خلفه بهجة لا حدود لها
حينما أتغلب على المحنة
أوقن أن في انتظار غدٌ مشرق
أيقنت بهذا متأخرا
حينما رأيت أصنافًا من البشر يتمنون القليل مما أملك
صحة ، وأهل ، وأمان !
وأهم من ذلك دينٌ عظيم أنتمي إليه
حولنا يوجد الكثير من السعادة
نجدها حينما نفتش عنها
والسعادة الكبرى .. التي نفتقدها
هي لذة القرب من الله
عندما نتعلم كيف نقترب من الله
لن نحتاج للبحث مطوّلًا
لأن السعادة حينها .. هي من سيبحث عنا
المفضلات