النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن

  1. 1
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    Lightbulb سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن

    الأولى تقول:

    "إنالمرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل.. ، و إنها مخلوق ثانوي ،خلقت من ضلع آدم الأيسر"
    الرد على هذه النظرية:
    يصرح القرآن الكريم في آياتمتعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ، و من جملة الايات قوله تعالى :
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ، ( النساء/ 1).
    و قوله تعالى:
    ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكمأزواجاً ، لتسكنوا إليها ) ، (الروم/ 21).
    و هذا التصريح ، يدل دلالةواضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ، من كون المرأة قدخلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلعآدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعةالتكوينية للمرأة ..
    الثانيةتقول:

    " إن المرأة عنصر الجريمة والذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..".
    الرد على هذهالنظرية:
    أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً الىغواية الشيطان لحواء ، بغية أن تغوي آدم (عليه السلام).
    فلم تكن حواء ، هيالمسؤول الاصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. ، و هذا ما نعنيه من قولهتعالى:
    ( و يا آدم اسكن أنت وز وجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لاتقربا هذه الشجرة.. ) ، (الاعراف/ 19).
    و شيء آخر أن القرآن ، حينمايأتي على حديث وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم و حواء – معاًمسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ، يقول القرآن:
    ( فوسوس لهماالشيطان.. ) ، (الاعراف/20).
    و يقول:
    ( و قاسمهما إني لكما لمنالناصحين ) ، (الاعراف/ 21).
    و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاًمن التفكير ، كان سائداً آنذاك ، و لايزال يعشعش في بعض زويا عالمنا المعاصر... ،ود فع عن المرأة الاتهام ، بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطانالصغير..
    الثالثةتقول:

    " إن المرأة لاتدخل الجنة ،لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ، فهي عاجزة في النهاية عن الوصولالى درجة القرب الإلهي ".
    الرد على هذه النظرية:
    إن القرآن المجيد صرح فيأكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لاينحصر بجنس خاص ، و إنماهو رهن الإيمان و العمل سواء أكان بالنسبة الى الرجل أو المرأة ، فقد قرن ذكرالرجال العظام بذكر إحدى النساء الشامخات ، و قد وقف بإجلال لأمرأة آدم و إبراهيم وأم موسى و عيسى .. ، و يجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إنالثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ، لاينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قولهتعالى:
    ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أوأنثى.. ) ، (آل عمران/195).
    الرابعةتقول:

    " إن العلاقة الجنسية بالمرأةعلاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء.. ".
    الرد على هذه النظرية:
    إنالإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ، والعزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياءالخلقية.
    يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي:
    ( و انكحوا الأياميمنكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم.. ) ، (النور/32).
    الخامسة تقول:

    " إنالمرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله ".
    الرد على هذه النظرية:
    إنالنظام الإسلامي ، لايعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ، فهو يصرح بأن سائرالمخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ، ولو أنه يعترف بهذهالنظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل .. ، و هذا واضح منقوله تعالى:
    ( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن ) ، (البقرة/187).
    السادسةتقول:

    " إن المرأة بلاء لابد منهبالنسبة للرجال ".
    الرد على هذه النظرية:
    إن الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأةبالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة.. ، و هذا ما نعيه من قوله تعالى:
    ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة ورحمة) ، (الروم/21).
    السابعةتقول:

    " إن حصة المرأة من الأبناءلاقيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ، التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قالشاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية:

    وإنما أمهات الناس أوعيةمستودعات وللآباءأبناء

    الرد على هذه النظرية:
    أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز منالتفكير المتحجر و المتخلف ،حيث ذهب الى القول : إن الابناء ينجبون بواسطة الرجل والمرأة معاً ، و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى: ( فلينظرالانسان مم خلق ، خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب) ، (الطلاق/ 5-7).
    المصدر: بلاغ

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  2. 2
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    موضوع اسري هادف

    يسلمووووو اخوي ع الطرح



    قصيد


  3. 3
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    معدل التقيم
    19
    التعليقات
    4,256
    بلسم غير متواجد حالياً

    افتراضي

    نظرياتهم غريب ..عجيبة ..


    الحمد لله على نعمة الإسلام


    شكرا
    الحب الخالد ...


    ننتظر جديدك ^_^
    اللهم ارحم ♥ أبي ♡ واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة

    آآآآآآمين **

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •